أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ضياع














المزيد.....

ضياع


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


(1)
وبدأت أهذي والضياع يلفّنيْ
وقصيدة الأحزان لا تكفي لعاشقْ
هل أنت سيدتي الجميلة والمعارة من قواميس التهجي والخرافةْ ؟
سأقولها إني أحبك كالحياةْ
أميرتي يا أجمل الملكاتْ
يا قمراً أضاء دروب العاشقينْ
إني أحبك من سنينْ
فتركت وهمي كالقبيلةْ
أخفت ملامحها وداستها الخيولْ
أأقولها أم لا أقولْ !!
(2)
خطأُ اقترفناهُ بلحظةِ قبلةٍ فتفرقتْ كلَّ القبائلِ عن مواطِنها وداستَها الخيولُ المستعارة من صميمِ الريحِ لا تتوجَّسيْ
إنّي اقترفتُ الذنبَ معترفٌ وأنكِ عاقرٌ والحزنُ صارَ رفيقيَ الأبديٌّ
معترفٌ شربتُ العلقمَ البريِّ
منفايَ القصائدْ ...............
(3)
وبدأت أهذي والضياع يلفنيْ
وقصيدة الأحزان لا تكفي لعاشقْ
قدر تناسخني وضم ضراوة الآلام بي شرراً تطاير من سكونْ
أحلام كل طفولتي وصبابتيْ
وخرافة الأيام تخرج من صميمي قد تعانقْ
ظل التودد للدموعْ
أصابع الأحجار تهرب من خرافتي المنمقة وتحيا كالحرائقْ
ودمي تقطر فوق ظل النار أحجية وسافر نحو ظل الشمس معجوناً بصبغ الأمنياتْ
يا أيها السفر المدعم بالنشيد وبالخرافة والحواةْ
عد بي إلى وطن الحفاةْ
أنا قد هذيت واهتديتْ
ما دام في القلب احتواء الله يا أملا نقيْ
أنا من خراج الريح وجهي جبهة النار الجزيلةْ
أنا خيزران الوجد أحلام المهاجر من قبيلةْ
أنا قد صبرت و صابرت أوهامي الآلاف حتى النزف يصعد من صميم القلب إلى نقط الشروعْ
وهنٌ وجوعْ
أنا مضغنا الحنظل البري أوقدنا دماثة نزفنا
وجع يجوعْ …… تحت الضلوعْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقنعة
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،
- عتب وجراح ،،،،،،
- آهات ،،،،،،،،


المزيد.....




- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ضياع