أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - النهار يلتهم عكازة الأعمى














المزيد.....

النهار يلتهم عكازة الأعمى


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


النهار يلتهم عكازة الأعمى.

إنتهى كل شيء
قائد الأوركسترا مات رميا بالرصاص..
الكراسي بيوطوبيا الفراغ..
الإوزات البيضاء بركلة النسيان..
الوردة بشوكة لص براقماتي..
السهل النائم بصواعق المزارع..
لماذا تشتعل نبرات المعزين..
في الظهيرة؟..
لماذا يصطفق القمر على ظهر الأسد؟..
ويزأر الغائبون داخل معطفي القطني؟..
الذين فروا بذكريات حلوة ..
مخلفين دموعا تلمع في ألبوم العائلة..
سهام الهندي الأحمر على المصطبة
لقنص عصافير النوستالجيا ..
الذين خلفوا ريش هواجسهم على الكنبة..
- من كسر أغصان راقصة الباليه؟
- فهد سقط من شجرة الموسيقى..
لماذا جاء المطر متأخرا وحيدا باكيا وحزينا..
ناسيا معطفه الذهبي في خزانة الأرملة..
نبيذه السماوي في جرن الأسقف؟..
لماذا إختفى الرب دفعة واحدة؟
لماذا إعتلى كرسيه الأبدي ذئاب اللاهوت؟
من قطع أصابع الملائكة في حقل الأرز ؟..
لماذا بيتنا معتم لا تزوره غير الأشباح وأرواح الجنود المضطهدين..
خفاش الغابة العجوز..
صحن طائر يغرد فوق شجرة الكاليبتوس..
جني على جواد رمادي؟ ..
كوابيس السنوات الأولى لمياه البداية..
ضوضاء الأبديات العميقة..
إنتهى كل شيء
النسر يخطف لوز المفكر..
النهار يلتهم عكازة الأعمى..
وقبعة الفيلسوف ملآى بزيزان الحداثة ..
والناقد العبثي يكوي ثيابه القديمة أسفل النص..
إنتهى كل شيء
أخفينا مراكبنا في البهو الرمادي..
أسمالنا في كهف التجربة..
مثل رواد الفضاء
إختلسنا مفاتيح الجاذبية..
جلبنا نجوما ثاقبة..
وانتهت مثل شياه ضريرة
في حديقة الفلكي.

La Lumière du Jour Avale la Canne de l Aveugle.
Fathi Mhadabi - Poète Tunisien.
Version Française : Salah Mohamed El Hassan Elgiwaidi - Soudan

Tout s en va,
Le Chef d Orchestre est tué par balle,
Les chaises, par l utopie de vide,
Les oies blanches, par l oubli,
La rose, par un voleur pragmatique,
La prairie dormeuse, par l éclair du paysan,
Pourquoi se lèvent les cris de pleureurs à midi ?
Pourquoi la lune danse-t-elle sur le dos du lion,
El les absents, sur mon mentaux de coton,
Ils se sont enfuis,
Avec les beaux souvenirs, laissant des larmes qui brillent,
Dans l album familial,
Des flèches d indien rouge, sur le terrasse,
Pour chasser les oiseaux de Nostalgie,
Le plumage de leurs obsessions, sur le canapé،
Qui a cassé les branches de la ballerine ?
Léopard tombé de l arbre de la musique...?

Pourquoi la pluie est arrivée en retard,
Toute seule, triste et en pleurs
Oubliant son manteau d’or dans le placard de la veuve.
Et son vin devin dans la cave de l’évêque ?
Pourquoi Dieu a-t-il disparu, d’un seul coup ?
Pourquoi sa chaise éternelle est prise par les loups de théologie ?
Qui a découpé les doigts des Anges au champs de riz ?
Pourquoi notre maison est-elle obscure et n’est visitée que par de fantômes et de soldats opprimés,
Et la vieille chauve-souris de la forêt?.

Une soucoupe volante chante au-dessus de l’arbre de calypsos,
Ut un génie sur un cheval gris,
Les cauchemars des premières années de l’eau initiale,
Les bruits des éternités profondes,
Tout s’en va,

L’aigle vole les amandes du penseur,
La lumière du jour avale la canne de l aveugle,
Le chapeau du philosophe est rempli de vers de modernité.
Et le critique absurde repasse ses vieux vêtements sous le texte,

Tout s’en va,
Nous avons caché nos bateaux dans le foyer gris,
Nos vêtements usés dans la grotte de l’expérience.

Tels des astronautes,
Nous nous sommes emparés des clés de la gravité,
Importé des trous noirs
Pour finir,
Telles des chèvres aveugles,
Dans le jardin de l’astrologue...



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنتظرني في أرجوحة سماوية
- اللص المهذب
- نص منتصف الليل
- ماذا نسيت في كثافة المرئي
- الذئبة
- متواليات راعي النجوم
- غريغور سامسا
- كورونا
- عطور هايكاويات
- شيخ البحر وكسار الحصى
- القطة السوداء
- المرابطون
- فصوص الهايكو
- صانع الحياة
- المأدبة
- أخفوا نساءكم
- في قبضة رخ اللاوعي
- لأنك مجرد دخان عابر
- مقطعان
- الطوفان


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - النهار يلتهم عكازة الأعمى