فتحي مهذب
الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 15:27
المحور:
الادب والفن
ليلة أمس
كان رعد يحاضر داخل قطيع من الغيم...
الرب مستاء جدا
-خفاشان نائمان على كتفيه-
يتطاير شرر البرق من عينيه المغضنتين...
مر نوح ممتطيا دراجته القديمة..
تتدلى من فمه كلارنيت..
مثل مهرج براقماتي..
يتبعه مقاولون سفلة..
مهربو زنوج أسرى..
متعهدو حفلات جنائزية..
شتمهم كلبي من البلكونة..
لم يرقه ضجيج هذه الجوقة القروسطية..
دعا نوح ربه..
كان طوفان أمام بيتي..
حملتنا المياه مثل شياه ضريرة
نحو مفازات المحو ..
#فتحي_مهذب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟