أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - الشاعر














المزيد.....

الشاعر


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


أنا ملعون ومتآمر علي..
مكب سحليات نافقة..
جسر مؤثث بسيقان مقطوعة..
حرائق تمساح فى المنفى..
كوابيس أسرى في غوانتنامو..
عصارة جرح عربي..
في ميناء مزدحم بالقتلى..
وقواربي نائمة في مغارة..
تشتعل مظاهرة زيزان في رأسي..
يتعالى زئير أسود في قرى ذكرياتي البعيدة..
دب قطبي يقطع يدي
يكتب بها رسائل حزينة الى جيرانه..
يتشممها مثل سمكة سلمون نافقة..
يهديها الى ضبع مطارد..
يمضي الى غابة ذكريات مسنة..
أنا ملعون وملاحق..
أشتري أشياء ثمينة في النوم
وأبيعها في اليقظة..
لأول جنازة تمخر عباب صدري..
أقتل ببغاء في حانة..
وأشرح لخيالي ما خلفه الغرقى
من نجوم في القاع..
ولا آبه بضحكة قرش متعفن..
يمسح دموع القتلى بلسانه..
أنا ملعون وارهابي
أفجر متناقضاتي في ماخور
وأبكي مثل سعلاة
هاجمها غوريلا
بمسدس كلاشينكوف..
أصمم ديكورا أنيقا لجنازتي
مودعا كل ثرواتي
في كنيسة أثرية..
ولي أصدقاء قبل ولادتي
مرشحون لمجزرتي المرجأة ..
أنا عربي ملعون
هش مثل عظام مومياء..
يجلدني هولاكو بكرباج
في بناية مهجورة..
وتجرني الأضداد من فروة رأسي..
ضيعت حمامة بيضاء
في مشرحة..
ونسيت ظلي في مقهى
يكنسه نادل دياليكتكي..
بسرعة نيزك..



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرى ما رأيت
- المهاجر في اللامكان
- في المستشفى
- الجسد
- الهروب
- الليل نهار العميان
- قراءة نقدية
- المتسولة
- نصوص هايكو
- قرلءة نقدية
- سيارة الإسعاف تحلق فوق رأسي
- دثروني دثروني
- ثلاث محاولات فاشلة لملك الموت
- العبور
- كافكا في السجن
- رخ اللاوعي
- قيامةغريغور سامسا
- صخرة عمرها ثلاثون يوما
- لعنة المسيح
- المومياء


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - الشاعر