أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - الذئبة














المزيد.....

الذئبة


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


كانوا يرددون في الكنائس..
في المعابد حيث يتحرك الرهبان في النقصان..
في الهضاب التي ترشق الصقور بالزغاريد..
الوديان التي تغفو بلمسة ساحر..
في الساحات الملبدة بسحب النوستالجيا..
كانوا يرددون أن أمك التي أرضعتك على ضوء القمر..
في حقول الذرة..
أمك التي تستدرج الينابيع الى البيت الموشى بالقصب.
أمك التي تقرض حبال الحمى
التي تضرب فروة رأسك في حزيران.
لتخلصك من حلكة النسيان.
أمك التي تجري وراء الأرانب والغزلان ..
لتكون حصتك من القنص وفيرة.
التي تصعد الصخرة وتعوي..
تنادي ذئابا يطلون من شباك القمر..
أطفالا يلعبون على حافة الأبدية..
كانوا يرددون أن الذئبة التي
كنت تمتطي ظهرها..
مثل فارس صغير
التي ماتت برصاصة قناص.
في مساء هادىء مثل بحيرة روح الله..
تلك الذئبة المبقعة بالرمادي..
انها أمك التي قتلوها بدم بارد أمام دار الأوبرا .

La loba

Repetaban en las iglesias..
En los templos donde los
Sacerdotes avancen en
Decrecemiento...
Sobre las colinas donde los gabarras
Fulminaban los halcónes...
En las valles que
Estban durniendo de un toque de una
Bruja...
En las cortes plazas cubiertas de
Nieve de nostalgia...
Repetaban que tu madre que oba a la luz de
La luna...
En los campos de pero...
Tu madre que estaba pasando el rato de los fuentes
Hasta la morada de cañas...
Tu madre que roe las cuerdas
Del fiebre...
Que sacudaba tu piel
En junio
Para te libera de la
Oscuridad del olvido
Tu madre que corre detrás los
Conejos y gacelas
Para que, considerable, sea tu
Parte de botín
Tu madre que escala la roca
Y grita
Llamando a los lobas que
Miran a través la cuadrícula
De la luna...
Los niños que juegan al
Línite de la eternidad
Repetaban que la loba cuya
Subiendo la espalda
Comk un pequeño caballero
Quién murió de una bala
De un titador
En una tarde tranquila como
Un estanque alma de Dios
Esta loba moteada de gris
Es tu madre quién les mata con
Sangre fría..
Cerca del edificio de la opera

Poesia de Fathi MAHDHBI
Traducida por: Aziz RIAN

La louve

Ils répétaient dans les églises…
Dans les temples où les prêtres progressent en décroissance…
Sur les collines où les youyous foudroyaient les faucons…
Dans les vallées qui sommeillaient au touché d’un sorcier…
Dans les coures couvertes de nuages de nostalgie…
Ils répétaient que ta mère qui t’allaitait à la lumière de
La lune…
Dans les champs de mais…
Ta mère qui trainait les sources vers la demeure en roseaux…
Ta mère qui ronge les cordes de la fièvre…
Qui secoue la forure de ta tète en Juin
Pour te débarrasser de la noirceur de l’oubli
Ta mère qui court après les lapins et les gazelles
Pour que, considérable, soit ta part du butin
Ta mère qui escalade le rocher et hurle
Appelle des loups qui regardent à travers la grille de la lune…
Des enfants qui jouent à la-limit-e de l’éternité
Ils répétaient que la louve dont tu montais le dos
Comme un petit cavalier
Qui est morte de la balle d’un tireur
En un soir calme comme l’étang âme de Dieu
Cette louve tachetée de gris
C’est ta mère qu’ils ont tué à sang froid..
Devant le bâtiment de l’opéra.
Poème de Fathi MHADHBI
Traduit de l’arabe au francais par : Khadija Nasseur



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متواليات راعي النجوم
- غريغور سامسا
- كورونا
- عطور هايكاويات
- شيخ البحر وكسار الحصى
- القطة السوداء
- المرابطون
- فصوص الهايكو
- صانع الحياة
- المأدبة
- أخفوا نساءكم
- في قبضة رخ اللاوعي
- لأنك مجرد دخان عابر
- مقطعان
- الطوفان
- الشاعر
- أرى ما رأيت
- المهاجر في اللامكان
- في المستشفى
- الجسد


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - الذئبة