مثنويات 10

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 23:50
المحور: الادب والفن
    

1
صدّامُ نذلٌ وأقسى من عمائمهم .. لكنّهم جاوزوا أفعالَ صدّامِ
سودُ الفعائل لا الحجّاجُ يقبلها.. يومَ الحسابِ ولا بسطُ بن بسطامِ
....................................
2
يوم السقيفةِ قد ضاعت كرامتُنا .. لم نستعدها فضاع العقلُ والدينُ
فهذه داعشٌ أقصى حضارتنا .. والحشدُ توأمُها والشعبُ مسكينُ
..............................................
3
يا للعراق أما تكفي مهازلهُ .. سكّيرُنا صائمٌ والشيخُ سكرانُ
بئس الرياءُ لقد سدّوا مشاربَنا .. ثمّ استقرّ بقبوِالمسجدِ الحانُ
.............................................
4
يا للشنار وسوءة الأيامِ ... يفتي بقتل الملحدين حرامي
قد جاءت امريكا بهم فتجبروا .. متنافسين على خطى صدّامِ
................................
5
من عن يمينكَ مرّ الموتُ منشرحا.. موتٌ يثير الندى والعزَّ والمرحا
وصفّقوا للمآسي بعد ملحمةٍ .. صارَ البليدُ شهيدا والردى فرحا
..........................................
6
لو كان ذا علمٍ ومعرفةٍ .. لهجوتهُ لكنّهُ الزرْفي
قد كان خفّاشا بلا ألقٍ.. ويطيرُ من كهفٍ إلى كهفِ
..........................................
7
كن عميلا للأجنبيّ ولكن ..لا تكن سارقا طعامَ الفقيرِ
وإذا كانوا أمّروكَ علينا .. لا تصادرْ حرّيةَ التعبيرِ
.........................................
8
لم يبقَ نذلٌ في العراق ولا شقي ..إلّا ولفَّ عمامة المتفيهقِ
هذا الكفيشي والحكيم ومقتدى ..كلٌّ ترعرعَ في عباءةِ عفلقِ
................................................
9
قل لذاك الفقيهِ ماذا دهاكا .. ليس في الفيس من عيوبٍ سواكا
جئتنا مختالا وكنتَ فخورا .. مشرئبّا تصعّرت خدّاكا
............................................
10
قد كان يقسمهُ في الخيرِ نهرانِ..واليومَ ما بين أمريكا وإيرانِ
صدّامُ ولّى وجاء الدينُ يحكمنا..فداعشٌ في الردى والحشدُ صنوانِ

#نزار_ماضي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل