أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - مثنويات 7














المزيد.....

مثنويات 7


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 2 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


1
ولدتُ في الشام روحا وانتميتُ لها .. لكنّهم سجّلوا بغدادَ ميلادي
وعشتُ في دنمارك الخير منشرحا.. فالناسُ أسعدُ أهلِ الأرضِ في النادي
...................................................
2
ومازال صدّامانِ فينا فواحدٌ..مع الحشدِ والثاني بداعشَ ينبحُ
فيا فالح الفيّاض ما كنتَ فالحا..ستلقى أبا بكرٍ وفي القعر ترزحُ
........................................
3
يا فالح الفيّاض لستَ بفالحٍ .. لكنْ فسادُكَ فائضٌ فيّاضُ
لا عادل المهدي يحلّ قضيةً.. يوما ولا مشعانُك الركّاضُ
............................................
4
يجيزون تفخيذ الصغيرة ويلهم .. ولكنّما الفنّ الجميلُ حرامُ
همُ سوءةُ الإسلام في كلّ محفلٍ..وإسلامُهم فوق الجبين سخامُ
.................................
5
إبليسُ في الأرض ملعونٌ ومعبودُ..واللهُ في داخل الأذهانِ موجودُ
وإننا أمةٌ تنضامُ بينهما .... مع الكرونا ستضنينا التقاليدُ
.......................................
6
أتمخضتْ قممُ العراقِ فأنجبتْ.. جرذاً بأرضِ الرافدينِ خنيثا
إذ أخلفتْهُ عمائمٌ مشؤومةٌ .. لو رمتَ أشرفهم تراهُ خبيثا
................................
7
الجنسُ والمالُ بالأديان ترتبطُ .. لم أدرِ يا ربُّ هم أم دينكَ الغلطُ
عسى كُرونا إذا مرّت تخلّصنا ..رجالُ دينكَ بالأرجاس قد سقطوا
....................................
8
أنا العراقيُّ أغناهُم وأفقرُهُم .. حطّمتُ عقلي وما حطّمتُ أوثاني
إذا السعودية الرقطاءُ تلدغنا .... فالشرُّ ما بين أمريكا وإيرانِ
.......................................
9
إذا انتحرتُ قتلتُ الناسَ كلّهمٌ .. وإن سكرتُ فإنّ الجمعَ سكرانُ
وقلتُ للغيمة الدكناءِ إنسكبي..فالارضُ عطشى وذاك الكَرمُ ظمآنُ
.......................................
10
حزبُ الفضيلةِ فضلهُ متهاوِ .. بشعُ الضمير كيوسف القرضاوي
أم عزة الدوري الغنوشي صنوهُ ؟.. طه لطه ذلك الجزراوي



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثنويات 6
- مثنويات 5
- مثنويات 4
- مثنويات 3
- مثنويات 2
- تنهدات ذاتية 8
- مثنويات 1
- ذكرى سعيد متروك
- أبي
- تنهدات ذاتية 7
- محنة مواطن
- يوميات الانتفاضة 5
- يوميات الانتفاضة 4
- وداعا محمد شحرور
- يوميات الانتفاضة 3
- ذكرى الجواهري
- يوميات الانتفاضة 2
- يوميات الانتفاضة 1
- إلى الحُطيئة
- تنهدات ذاتية 6


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - مثنويات 7