يوميات الانتفاضة 3

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 10:35
المحور: الادب والفن
    

1
قل للعراقيّين أين دماؤكم..لو نخبةُ الحكّامِ لم تتغيّرِ
في برلمان الفاسدينَ تجمّعت..من( كلّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ) مفترِ
..................................
2
أمّا العقالُ فلا عقلٌ يليق بهِ..ولا العمامةُ فيها ينهضُ الوطنُ
كلاهما يُشترى في سوقِ فاسدةٍ..وفيهما يكمن الشيطانُ والفتنُ
..................................
3
أندورُ من حانٍ إلى مانِ .. نشكو لسلمانٍ سليماني
ضاعت حميّتُنا ولحيتُنا .. مابينَ أمريكا وإيرانِ
.............................................
4
دعوا مجلس النوّاب في السوءِ يختبي ..ففي ساحة التحرير مجلسُنا الأبي
وشبّاننا في موقعٍ متقدّمٍ .. ألا حيهلا بالبرلمان المخضّبِ
.....................................
5
على مقتدى سبعٌ وسبعون لعنةً .. وسبعةُ آلافٍ على المالكي نوري
كلامك يا نوري أطاريحُ طرطورِ ..وفعلكَ صدّامٌ على عزة الدوري
................................
6
كن طيّبا مع قاتليكَ جوادا..هذي وصيّةُ أمِّنا بغدادا
هذا هو القنّاصُ كنتُ رأيتُهُ..أيّامَ صدّامٍ هو الجلّادا
..................................
7
لعن اللهُ المالكي والحكيما..ثمّ مهدي والصدرَ ذاكَ اللئيما
وسليماني والجبوري وقيساً..لا ترى فيهم واحدا مستقيما
.........................................................
8
لقد هبّ إعصارُ الشباب عليهمُ..سيكنسُهم من كربلاءَ لطهرانِ
فلا فاسدٌ يبقى على أرض سومرٍ..ويمضي بنا التغييرُحتى خراسانِ

#نزار_ماضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل