نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 08:39
المحور:
الادب والفن
1
بدموعهِ كتبَ الفتى مترنّماً .. لكنّ قصّتَهُ الأخيرةَ بالدمِ
دكتورُ في فنّ الجمالِ علاؤنا المشذوبُ أنعمْ بالعلاء وأكرمِ
بثلاثَ عشرةَ طلقةً في كربلا .. قتلوا فتىً متنوّرا لا منتمي
هذا العلاءُ حسيننا وشهيدنا .. والشمرُ شمركمو بنهر العلقمي
خسئتْ عمائمكم ولحيةُ شيخكم..أبناءَ خامنئي وآل الملجمِ
.......................................
2
ولقد كتبتُ من القوافي أربعا .. لكنّ خامسةً تلوجُ لتطلعا
في حانة الأسرار أكتمُ حسرتي..متأملا لأعبَّ كأساً مترعا
إذ صاح ندماني بصوتٍ واحدٍ..دعْ أيها المهووسُ هذا المقطعا
فعلاؤنا المشذوبُ راح ضحيّةً .. إذ قال حقّا حين كان الأشجعا
قتلوهُ في وضح النهار بكربلا..كالشمرِ إذ قتل الإمامَ الأرفعا
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟