أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - متقاعد في الدنمارك














المزيد.....

متقاعد في الدنمارك


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6115 - 2019 / 1 / 15 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


مدمنٌ على الكسلِ ... حالمٌ بلا أملِ
زوجتي تؤنبني .. قم نزارُ واشتغلِ
يا غريبَ عالمنا ..أنت وحشةُ الأزلِ
إذ أراكَ ملتحدًا .. بالإلهِ والرسلِ
واقفاً على طللِ .. شاعرا بلا غزلِ
أنت مثلُ قافلةٍ .. أقفلت بلا إبلِ
هذه مصيبتُنا .. لم نرقْ فننفعلِ
تارةً تسامحني ..في دلالها الجذلِ
ياسمينُ أنجبها ..في دمشقَ من عسلِ
الجلوسُ ملحمةٌ .. من طبيعة الجبلِ
لا تهزّني امرأةٌ .. في الحوار والجدلِ
ها هنا الدنماركُ لم ..نختلفْ على شُغلِ
والسؤالُ فلسفةٌ .. لا أخافُ من زللِ
والكلامُ حيّرني .. هل أنا على خللِ
الوجودُ يعبرني .. كالجبان والبطلِ
قال لي بحكمتهِ .. يا نزارُ : لا تسلِ
كم أراهُ معتدلا .. والشعوبُ في خطلِ
أرضنا لها نظرٌ .. إذ تدور في جللِ
إنّها تعاقبنا .... جدّها بلا هزلِ
والهوى يعلّلنا ..في الغناء والزجلِ
في كتابنا لممٌ ... للعناقِ والقبَلِ
قامتي بلا جسدٍ ..أبتدي ولم أصِلِ
لا تحدّني ضفةٌ .. لا يخيفني أجلي
لا إلهَ يسألني .. . لا نبيَّ يشفعُ لي
والغريبُ مستلبٌ .. عبرَ عالم المُثُلِ
إن يخَفْ حكومتَهُ.. ينتحبْ ويرتحلِ
للنجومِ قد صعدت .. آهةُ الإمامِ علي
ساسة العراقِ بلا ..رحمةٍ ولا خجلِ
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ)..علّةٌ على عللِ
أغبياءُ في العملِ .. أنبياءُ في الدجلِ
(كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ )..خالفوهُ بالثُلَلِ
إنها محاصصةٌ .. لا دواءَ للخبلِ
في دمشقَ موعدنا ..موعدٌ بلا أجلِ
الدموعُ جامدةٌ .. لم نبحْ فتنهملِ
الجراحُ نكتمها ..والدماءُ في المقلِ
في العراقِ لي وطنٌ.. قد أصيبَ بالشللِ
نحن من تعاورهُ ..لا تآمرُ الدوَلِ
أصدقاءُ صفحتنا .. يسخرونَ من فشلي



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيةٌ لأستاذي
- يوميات عراقية 3
- يوميات عراقية 2
- سقوط العمائم
- بغدادُ يا قلعة الثعالب
- شقشقة مهاجر
- يوميات عراقية 1
- فنان العراق
- البوم يحلّق في المساء
- هموم عراقية 2
- هموم عراقية
- عيد ميلاد عراقي
- منمنمات عراقية 2
- منمنمات عراقية
- ثرثرة مضادة
- تنهدات ذاتية 2
- تنهدات عراقية 3
- ربوة الجمال
- لصوص الله
- لا يبصرون


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - متقاعد في الدنمارك