أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - يوميات عراقية 1














المزيد.....

يوميات عراقية 1


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


1
سلوا ساسة الخضراءِ أين مصيرُكم.. إذا شحّتَ امريكا عليكم وإيرانُ
فكم حفرةٍ إذ تختفون بجحرها ... فأنتم وربّ البيت لا بدّ جرذانُ
كما غادروا تغدون مثلَ قرينكم ..إلى القيرِ صدّامٌ إلى القير برزانُ
ألم تقرؤوا التاريخ سلمى تطمّكم ..فقد مضت الأعوامُ والشعبُ غضبانُ
إذا ثار من ذا سوف يحمي لحاكمو..إلى القير مشعانٌ إلى القير عدنانُ
............................................
2
أبالسةُ الخضراءِ يلتقيانِ ... عميلٌ ولصٌّ فيكَ يحتكمانِ
وهذا شعار الدين يُرفعُ عاليا .. عمائمُهم طاحت بكلّ رهانِ
فشكرا لأمريكا وحسنِ بلائها..وقد أسقطت صدّامَ بعد هوانِ
ولكنّها جاءت بكلّ حثالةٍ .. وقد نهشوا بغدادَ كالسرطانِ
هنيئا لصوص اللهِ صرتم مهازلا..مفاسدثكم سارت بكلّ لسانِ
........................................................
3
تالله هذي انتخاباتٌ مزوّرةٌ ...مثل الشهاداتِ مثل المالكي نوري
لا تقتربْ فالعراق اليومَ مزرعةٌ .. قد عادَ صدّامُ أهلا عزّة الدوري
قد فصّلوها على أشخاصهم قِطَعا.. جاءت محاصصةً في نصِّ دستورِ
هذا الحكيمُ وذاك الصدرُفي بطرٍ..عمامتانِ على تَلّيِ بعرورِ
أما القضاءُ فلا يحتاجُ تعريةً .. فكلّهُ فاسدٌ في سوءِ تدبيرِ
..........................................................................
4
عثرتُ بلا شيئٍ وطفتُ بلا ساقِ ..وما كنتُ سكرانا ولكنني الساقي
ودارت بنا الأكوانُ دورةَ منتشٍ ..وحطّت بنا الأخلاقُ من دون أخلاقِ
تراهم يراءون الأنام صلاتهم ... كسالى فإن قاموا ففي دربِ زقزاقِ
يحجون للبيت العتيق تزلفا ... وهم جيشُ سرّاقٍ على جيشِ فسّاقِ
وخاضوا زحاما يرجمون إمامهم .. فذا طبعهُم لا يمسكون بميثاقِ
....................................................................
5
عوراتنا ظهرت واستفحل الداءُ .. مراجعُ الدين للأوطان أعداءُ
عند النوائبِ خانتنا مذاهبنا .. والشعبُ من ساسة الأديان مستاءُ
تبّا مشايخنا !! سحقا لسادتنا .... أمّا مثقفنا فالعينُ حولاءُ
هذا العراق وهذا طيفُ نخبتنا..والشعب جاع وقد أضنتهُ ضرّاءُ
حريّة اللطم والتطبيرشامخةٌ.. يا شعبَ سومرَ قالوا عنك غوغاءُ
................................................................
6
هذي مبادئهم وتلك فِعالُهم .. شتّان بين مبادئٍ وفِعالِ
وتنابزوا بالموبقاتِ سفاهةً..لا فرقَ بين عمامةٍ ونِعالِ
هتكوا كتاب الله في أفعالهم.. إذ يأكلون السحتَ بالأموالِ
لم يرضَ بوشُ ولا الإلهُ بفعلهم..تركوا العراقَ مقطّعَ الأوصالِ
الصمتُ أقربُ للإلهِ وإنّما..هذا المرائي في جحيمٍ صالِ
.........................................
7
يمشي إلى الخضراءِ في خطَرانِ .. يختالُ مثلَ ذكورة الخصيانِ
أموالهُ في الغربِ لكنْ قلبُهُ .. . وولاؤهُ والروحُ في إيرانِ
ويحبّ أمريكا ويحملُ صوتها..في سرّهِ فهي الشريكُ الثاني
أمّا العراقُ فليس إلّا خزنةً .. ما بين عدنانٍ إلى مشعانِ
لم يبقَ شيئٌ في العراق لأهلهِ..إذ كوّروا بالدخلِ والدكّانِ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنان العراق
- البوم يحلّق في المساء
- هموم عراقية 2
- هموم عراقية
- عيد ميلاد عراقي
- منمنمات عراقية 2
- منمنمات عراقية
- ثرثرة مضادة
- تنهدات ذاتية 2
- تنهدات عراقية 3
- ربوة الجمال
- لصوص الله
- لا يبصرون
- سقط الجرذ العتيد
- تنهدات ذاتية
- قصة حب من سبعينات بغداد
- القيثارة السومرية
- دارميات 2
- دارميات 1
- تهويمات عراقية 3


المزيد.....




- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - يوميات عراقية 1