أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - شقشقة مهاجر














المزيد.....

شقشقة مهاجر


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


على خطأٍ لم أقترفْهُ لنادمُ ..ومرّت بيَ الأعوامُ والقلبُ هائمُ
ألا لعن الله الفضائلَ كلّها .. لقد أوهنتْ روحي فكم أنا واهمُ
تقاليدكم عندي تساوي قمامةً .. وأنتم شياطينٌ حوتها قماقمُ
فلا تعذلوني قطّع اللهُ شلوَكُم..وأزرت بكم عند الكرام المكارمُ
فسيّدكم كذّابُ في طبعه الخنى..وإن كان شيخا فهو لا شكَّ ظالمُ
هممتُ بها ثمّ ادّكرتُ خلائقا .. فأحجمتُ عن وقبٍ وإنّي لكاتمُ
بحثـتُ لأنفاسي هواءً فلم أجدْ ..مشيتُ غريبا فاعترتني المغارمُ
بقافيةٍ عرجاءَ هاجرتُ هاربا ..سعيدا بمنجاتي فعدّت قواصمُ
وفي فندقٍ في الشامِ أطلقتُ ضحكةً..تلمستُ رأسي إنّ رأسي لسالمُ
حوتني ضلالاتٌ وإبليسُ نائمٌ .. فأيقظته لمّا اعتراني التشاؤمُ
فقال أعوذ الله منك وإنّما ..تخاف من الربّ العظيم الأعاظمُ
على عاتقي هذي الخطيئاتُ أثقلت..وتمشي بيَ الأيّامُ والشوقُ جاثمُ
وقد هاجني في الحانِ دمعُ غزالةٍ..وصوتُ يمامٍ أطربتها البراعمُ
فناديتُ ندماني فلم يسمعوا النِدا.. وجاوبني المذياعُ والصوتُ ناقمُ
فأبدلتُ خلّاني ولم أكُ خائنا .. لكلّ مكانٍ يا صديقي خضارمُ
رأيت لصوص الله يعلو مقامُهم..وبغدادُ تشكو والدموع سواجمُ
شتمتُ رجال الدين دون غضاضةٍ..وهل يبتغي الدين القويم بهائمُ
وأفتح بابا أغلقوهُ سفاهةً .. لأن وراء الباب صوتا يقاومُ
لقد نطق التاريخ في صوت بومةٍ : كما مات صدّامٌ تموتُ العمائمُ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات عراقية 1
- فنان العراق
- البوم يحلّق في المساء
- هموم عراقية 2
- هموم عراقية
- عيد ميلاد عراقي
- منمنمات عراقية 2
- منمنمات عراقية
- ثرثرة مضادة
- تنهدات ذاتية 2
- تنهدات عراقية 3
- ربوة الجمال
- لصوص الله
- لا يبصرون
- سقط الجرذ العتيد
- تنهدات ذاتية
- قصة حب من سبعينات بغداد
- القيثارة السومرية
- دارميات 2
- دارميات 1


المزيد.....




- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - شقشقة مهاجر