مثنويات 8

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 01:50
المحور: الادب والفن
    

1
كرونا أم الإنسانُ باقٍ على الأرضِ .. صراعٌ خفيٌّ في القبول وفي الرفضِ
وهل تنفع الأديان في حومة الوغى .. وأين رجالُ الدين في الرفع والخفضِ
..........................................
2
أتى كُرونا( ٱدْخُلُواْ مَسَاكِنَكُمْ )..(لاَ تَرْكُضُواْ وَٱرْجِعُوۤاْ إِلَىٰ) الدارِ
عمّا قليلٍ ترى عمائمَهم .. مدحورةً في حظيرة العارِ
................................................
3
أهلا كرونا فالعمائمُ أسرفت..لا مقتدى يرضى ولا العرعورُ
متفيهقين بغير علمٍ أو تقى .. ويعلّمون الطيرَ كيف يطيرُ
.........................................
4
جرّبتُ صدّاما وبطشَ دواعشٍ.. والحشدَ تاللهِ الكرونا أرحمُ
غضبت علينا الأرضُ من أطرافها..فالكونُ يحنقُ والطبيعة تنقمُ
........................................
5
داءُ الكرونا سيمضي بعد جولتهِ.. لكنّ ساستنا باقون للأبدِ
هُمُ الْعَدُوُّ وداءٌ لا دواءَ له .. إلّا الخرابَ خرابَ الناس والبلدِ
...............................................
6
بحزامِ سيّدنا الردى يتحزّمُ ..والنورُ في العينينِ ليلٌ مظلمُ
هاتوا علاجا للعمائم واللحى..ودعوا كُرونا فهو منهم أرحمُ
...............................................
7
طغت العمائمُ في وباءٍ معضلِ .. أمّا الكرونا فهو داءً ينجلي
من مقتدى حتى الحكيم الأجهلِ .. يختالُ هذا القيسُ تيسُ الخزعلي
..........................................
8
قد جاء ڤايروس التخلّف بعدهُ ..ثمّ الكرونا للخلا صدّامُ
ما خاب هذا الجيل إلّا منهما..فإلى الجحيم البعثُ والإسلامُ
................................................
9
قل للكرونا لا تمرَّ بأرضنا .. ستخيبُ ما بين العمائمِ واللحى
هم مفسدون وفاسدون ولن ترى .. من بينهم رجلا رشيدا مصلحا
.............................................
10
من داعشٍ هذا الكرونا أرحمُ.. ومذاهبٍ شتّى تهدُّ وتهدمُ
شيعيّةٍ سنيّةٍ كرديّةٍ.. والشعبُ يبرأُ يا إلهي منهمُ

#نزار_ماضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل