أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تصوّرات خارج الأطر














المزيد.....

تصوّرات خارج الأطر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 10:10
المحور: الادب والفن
    



تدوير الحروف
وتسطيح الكلمات
ذلك لكي أنشأ منها عمارة لغويّة
يمكن أن تطفو على جليد القطب الشمالي
أم تحت قرص الشمس
فوق خط الاستواء
إذ لا ظلّ الا الله
سبحانه وتعالى
فالسياحة الفكريّة
أم التطواف التصوّري
يجعلني حرّاً في الغوص
لأعماق المحيط الهادئ
أم في التحليق مثلما النسور
لحظة تحليقها الى ذرى هملايا
والبحث عن الفندق الذي استقرّ
على قمّة من قمم هملايا
ومازلت أتذكّر
كيف كانت تصل مواد البناء
كانت تشحن بطائرة مروحيّة
عند المرحلة الأولى
وفي المرحلة الثانية
تصعّد على ظهر حيوانات اللاما
والفندق لا يزوره الّا أصحاب الملايين
من لوردات العالم
كان موضع الفندق على ما اتذكَر
يسمّونه بسطح العالم
وموقعه بدرجة من البرودة
يكاد الانسان ان يتجمّد
وعندما يصل الزائر الى الفندق
تفتح له على الفور غرفة النوم
المزوّدة أغطيتها بالأسلاك الكهربائيّة
لغرض التدفئة
والزائر بين الحين والحين
تغمر غرفته بالضوء الباهر
بدرجة أنّه
يخشى من أن تلتهم الغرفة النار
جرّاء شدّة ضوء البريق الخاطف..
يستقبل الزائر عند وصوله
من باب دخول الفندق
لغرفة النوم على الفور
وذلك لغرض حمايته من البرد
حيث تقدّم له الأغطية
المزوّدة بالأسلاك الكهربائيّة
لغرض التدفئة
والنزيل بين لحظة ولحظة
تغمر غرفته بالضوء الباهر
وهو يخشى أن تلتهم النار غرفته
التي ينام فيها
والكثير الكثير من السحب
التي نراها فوقنا
يرى نزيل الفندق
البعض من السحب في التحت
أي تحت الفندق من جميع جوانبه
ان لم تخنّي الذاكرة
في يوم من الأيّام
عبرت احدى الطائرات من فوق قمم هملايا
وكان بين ركّاب الطائرة
أحد أغنياء الشعب الصيني
وكان مقعده قرب نافذة الطائرة
التي كانت تحلّق وفق خط مسارها
فوق تلك القمم المتباينة
من قمم هملايا
فخلب لبّه ذلك المنظر الجميل
فقرّر في نفسه
أن ينشأ فندقاً في احدى البقاع
من قمم هملايا
التي تجاوزها قمّة أفرست
أعلى قمّة على الارض
قاعدتها تحادد الصين
والتبت
ونيبال
وشمال الهند
فالإنسان يذلّل المستحل
إن أراد
ولا تقف أمامه حواجز
ولا تمنعه حدود
فمن جدّ وجد
ضمن الأطر العلميّة المتاحة لدى الانسان
إن لم نقل الانسان السوبرمان
ذلك الذي يتسلّح بالأدوات العلميّة المتاحة
مع تدعيمه بالآية الكريمة التي وردت
في القرآن الكريم
وعلّمنا الإنسان مالم يعلم
صدق الله العظيم
هذه خطوة من خطوات حالم
اقدّمها بين يدي القارئ الودود


















(تصوّرات خارج الأُطر)

تدوير الحروف
وتسطيح الكلمات
ذلك لكي أنشأ منها عمارة لغويّة
يمكن أن تطفو على جليد القطب الشمالي
أم تحت قرص الشمس
فوق خط الاستواء
إذ لا ظلّ الا الله
سبحانه وتعالى
فالسياحة الفكريّة
أم التطواف التصوّري
يجعلني حرّاً في الغوص
لأعماق المحيط الهادئ
أم في التحليق مثلما النسور
لحظة تحليقها الى ذرى هملايا
والبحث عن الفندق الذي استقرّ
على قمّة من قمم هملايا
ومازلت أتذكّر
كيف كانت تصل مواد البناء
كانت تشحن بطائرة مروحيّة
عند المرحلة الأولى
وفي المرحلة الثانية
تصعّد على ظهر حيوانات اللاما
والفندق لا يزوره الّا أصحاب الملايين
من لوردات العالم
كان موضع الفندق على ما اتذكَر
يسمّونه بسطح العالم
وموقعه بدرجة من البرودة
يكاد الانسان ان يتجمّد
وعندما يصل الزائر الى الفندق
تفتح له على الفور غرفة النوم
المزوّدة أغطيتها بالأسلاك الكهربائيّة
لغرض التدفئة
والزائر بين الحين والحين
تغمر غرفته بالضوء الباهر
بدرجة أنّه
يخشى من أن تلتهم الغرفة النار
جرّاء شدّة ضوء البريق الخاطف..
يستقبل الزائر عند وصوله
من باب دخول الفندق
لغرفة النوم على الفور
وذلك لغرض حمايته من البرد
حيث تقدّم له الأغطية
المزوّدة بالأسلاك الكهربائيّة
لغرض التدفئة
والنزيل بين لحظة ولحظة
تغمر غرفته بالضوء الباهر
وهو يخشى أن تلتهم النار غرفته
التي ينام فيها
والكثير الكثير من السحب
التي نراها فوقنا
يرى نزيل الفندق
البعض من السحب في التحت
أي تحت الفندق من جميع جوانبه
ان لم تخنّي الذاكرة
في يوم من الأيّام
عبرت احدى الطائرات من فوق قمم هملايا
وكان بين ركّاب الطائرة
أحد أغنياء الشعب الصيني
وكان مقعده قرب نافذة الطائرة
التي كانت تحلّق وفق خط مسارها
فوق تلك القمم المتباينة
من قمم هملايا
فخلب لبّه ذلك المنظر الجميل
فقرّر في نفسه
أن ينشأ فندقاً في احدى البقاع
من قمم هملايا
التي تجاوزها قمّة أفرست
أعلى قمّة على الارض
قاعدتها تحادد الصين
والتبت
ونيبال
وشمال الهند
فالإنسان يذلّل المستحل
إن أراد
ولا تقف أمامه حواجز
ولا تمنعه حدود
فمن جدّ وجد
ضمن الأطر العلميّة المتاحة لدى الانسان
إن لم نقل الانسان السوبرمان
ذلك الذي يتسلّح بالأدوات العلميّة المتاحة
مع تدعيمه بالآية الكريمة التي وردت
في القرآن الكريم
وعلّمنا الإنسان مالم يعلم
صدق الله العظيم
هذه خطوة من خطوات حالم
اقدّمها بين يدي القارئ الودود



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تكسر الأقلام يكسر الوطن
- قارع الأجراس
- الغريقوالقبر المائي
- النوم في سرّة بغداد
- أقرأ في مآتي السحريّة
- البحر والذكرى لها جذور
- القناديل تهزم الظلام
- يوخزني ملح تراب الارض والبحار
- بين آدم الأوّل وجلجامش الكبير
- الحلم
- ولربع قرن والعيون كليلة
- أمّيّة الوثن
- الطموح وجذوة الأرومة
- الطير والقفص
- لصوص بغداد والسارق الحليف
- الموج والمرساة
- رباعيّات غير مقروءة
- الحبر والزجاجة المقعّرة
- القاع والمرساة
- ما بين ططير الحب وسمك الزينة


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تصوّرات خارج الأطر