أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ولربع قرن والعيون كليلة














المزيد.....

ولربع قرن والعيون كليلة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


بغداد حاضرة الدنيا وطلعتها
شمس الوجود وقلعة التشريعِ
كم نال منها المغرضون وسدّدوا
موج السهام لغاية التطويع
تأبى المروءة أن تحل بساحها
سقطات سمسار بظل خليع
بغداد كم مسك الطغاة بغفلة
رسن المدار فبان خزي شنيع
يا عزّنا بل شمس أُمّتنا التي
سكبت شعاعاً صار وهج ربيع
خدعوك ام نَتُنَ الضمير فبادلوا
بالخير شرّ سعى لكلّ فروع
كنّا رجونا العزم في أن ينثني
عهد يوارى فيه كلّ وضيع
طاغوت أمّتنا غدا متجبّراً
لا غوث يثنيه لسيل دموع
سكّينه في النحر ساعة يبتغي
متجاوزاً في الموت كلّ صنيع
غطّى العراق خواره ونباحه
حتى استفاض الحقد في الترويع
ديست كرامات وأظهر حقده
والغيض يكبر في دجى المصدوع
طغيانه جاز الفراعنة الأولى
وتخطّى (هولاكو) بليل منيع
أبكيك بغداد الرجا في لوعتي
لدم طهور ساح دون دموعِ
كسب المهابة بالحديد وباللظى
حتّى استغاث المهد تحت رضيع
ولربع قرن والعيون كليلة
تعبى تجوس على هدى المقطوع
عن عالم خضر النجوم تهافتت
للوحل حيث تحجّرت بربوع
كم كنت عازم أن أُجسّد سبّة
موتاً على التهويل والتقريع
سقطت مهابة كلّ جبّار عتى
عصفاً وخوّض في جراح نجيع
ولكم تمنّيت السقوط على يد
بيضاء ما أثمت خلال جزوع
لكنّما التاريخ يهبط تارة
للقعر منكسراً على التطويع







ولربع قرن والعيون كليلة

بغداد حاضرة الدنيا وطلعتها
شمس الوجود وقلعة التشريعِ
كم نال منها المغرضون وسدّدوا
موج السهام لغاية التطويع
تأبى المروءة أن تحل بساحها
سقطات سمسار بظل خليع
بغداد كم مسك الطغاة بغفلة
رسن المدار فبان خزي شنيع
يا عزّنا بل شمس أُمّتنا التي
سكبت شعاعاً صار وهج ربيع
خدعوك ام نَتُنَ الضمير فبادلوا
بالخير شرّ سعى لكلّ فروع
كنّا رجونا العزم في أن ينثني
عهد يوارى فيه كلّ وضيع
طاغوت أمّتنا غدا متجبّراً
لا غوث يثنيه لسيل دموع
سكّينه في النحر ساعة يبتغي
متجاوزاً في الموت كلّ صنيع
غطّى العراق خواره ونباحه
حتى استفاض الحقد في الترويع
ديست كرامات وأظهر حقده
والغيض يكبر في دجى المصدوع
طغيانه جاز الفراعنة الأولى
وتخطّى (هولاكو) بليل منيع
أبكيك بغداد الرجا في لوعتي
لدم طهور ساح دون دموعِ
كسب المهابة بالحديد وباللظى
حتّى استغاث المهد تحت رضيع
ولربع قرن والعيون كليلة
تعبى تجوس على هدى المقطوع
عن عالم خضر النجوم تهافتت
للوحل حيث تحجّرت بربوع
كم كنت عازم أن أُجسّد سبّة
موتاً على التهويل والتقريع
سقطت مهابة كلّ جبّار عتى
عصفاً وخوّض في جراح نجيع
ولكم تمنّيت السقوط على يد
بيضاء ما أثمت خلال جزوع
لكنّما التاريخ يهبط تارة
للقعر منكسراً على التطويع



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمّيّة الوثن
- الطموح وجذوة الأرومة
- الطير والقفص
- لصوص بغداد والسارق الحليف
- الموج والمرساة
- رباعيّات غير مقروءة
- الحبر والزجاجة المقعّرة
- القاع والمرساة
- ما بين ططير الحب وسمك الزينة
- أنا لست في غاب
- قابيل
- فما نجزت ليلى وقيس لها يتلو
- بغداد والسياط
- بغداد والسياط
- الطائر المنفي
- الطيور تدور
- لم يبق في البستان
- ساعة الغبش
- بين التجاوز والمراوحة
- الابواب المغلقة


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ولربع قرن والعيون كليلة