|
أنا لست في غاب
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 23:47
المحور:
الادب والفن
انا لست في غاب غنّيت يا نهر الزمان على الضفافِ الصمت يطبع ظلّه فوق الشغاف أنا لست في غاب ولست بعالَم أنا تحت شمس تطوّر وزحاف نسري يحلّق للفضاء مغرّداً نشر القوادم وانطوى بخواف غنّاك يا بغداد ساعة عزمه ما أن ترنّم عجن سرب قواف أضحت دموعي مثل أمطار غدت كالجمر تسقط صحت بالعزّاف لا تنبشوا هذا الرماد فجمره يكوي الجراح فيستبد الجافي مكروا فكان المكر شرّ قلادة حبّاتها لمعت بليل خرافي والغول كان وراء طبل صاخب يهوى الوقيعة رغم حزن طواف خان الأمانة واستهان بأهلها وطغى على شعب فخاط شفاف دخل البلاد وقد احلّ محرّماً فيما استباح فحاد عن أسلاف آمنت انّ الحلم حلم تقيّة ساد المنعّم واستُغلّ الغافي نشكو لمن نشكو وسلطان الهوى تغويه أحلام الصبا المتلاف لعبوا وكان الكفر ساحة لعبهم شططاً يدار الكأس للجرّاف ملك المدنّس والمهوس سيادة أفضت بذبح بعد كلّ خلاف فتكدرت بغداد من هوس به في الساح أم صرعته كأس سلاف انا لست في غاب غنّيت يا نهر الزمان على الضفافِ الصمت يطبع ظلّه فوق الشغاف أنا لست في غاب ولست بعالَم أنا تحت شمس تطوّر وزحاف نسري يحلّق للفضاء مغرّداً نشر القوادم وانطوى بخواف غنّاك يا بغداد ساعة عزمه ما أن ترنّم عجن سرب قواف أضحت دموعي مثل أمطار غدت كالجمر تسقط صحت بالعزّاف لا تنبشوا هذا الرماد فجمره يكوي الجراح فيستبد الجافي مكروا فكان المكر شرّ قلادة حبّاتها لمعت بليل خرافي والغول كان وراء طبل صاخب يهوى الوقيعة رغم حزن طواف خان الأمانة واستهان بأهلها وطغى على شعب فخاط شفاف دخل البلاد وقد احلّ محرّماً فيما استباح فحاد عن أسلاف آمنت انّ الحلم حلم تقيّة ساد المنعّم واستُغلّ الغافي نشكو لمن نشكو وسلطان الهوى تغويه أحلام الصبا المتلاف لعبوا وكان الكفر ساحة لعبهم شططاً يدار الكأس للجرّاف ملك المدنّس والمهوس سيادة أفضت بذبح بعد كلّ خلاف فتكدرت بغداد من هوس به في الساح أم صرعته كأس سلاف
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قابيل
-
فما نجزت ليلى وقيس لها يتلو
-
بغداد والسياط
-
بغداد والسياط
-
الطائر المنفي
-
الطيور تدور
-
لم يبق في البستان
-
ساعة الغبش
-
بين التجاوز والمراوحة
-
الابواب المغلقة
-
متى سنلجم هذه الخيول
-
صار قاتل
-
اصعد من مويّة النذور
-
الغضب الرابض
-
سال دم لجدول النذور
-
جريان النهر
-
قرون الثور لن تكسر
-
تهشّم المرايا
-
الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
-
رصيد هارون وبغداد الرشيد
المزيد.....
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا
...
-
غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم
...
-
-كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
-
«بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي
...
-
إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل
...
-
“قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم
...
-
روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
-
منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا
...
-
قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|