أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الابواب المغلقة














المزيد.....

الابواب المغلقة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


الأبواب المغلقة
1
لم انتحل ما كان من كلام
في هذه المدينة المغلقة الأبواب والنوافذ
ومثل صندوق بقاع البحر
لا قمراً لا شمس
تضيء في أعماقها داخل عمق البحر
وحدي أدور حولها
وليس من حيلة للدخول
أعماقها
قيعانها
خارج وهج النور
أحلم إنّي طائراً مسحور
بقدها
وحسنها
ومشيها بين غصون الورد والزهور
ممثل طاووس بزهو ريشه يدور
تحت وميض الشمس
وفسحة العبور
يميل في غرور
2
يا حلماً يذوب مثل الشمع للنذور
في نهارنا العطور
ومثلما البخور
نعوم في دخانه
ونقرأ السطور
عبر كتاب الغيب
وعالم النشور
نظلّ في أخيلة الأحلام
ندور تحت موجة الغمام
نسبح في نافورة المطر
ندور حول النار والشرر
في عشقنا الممتد حدّ الأُفق
لما وراء البحر والحجر
3
أذبل كالوردة في الحديقة
وعطرها يحتل
حيّز زوليّة (قاشان)
بما تحمل من مهارة الصائغ
ما يجاوز الأبداع
ألامس الهواء
أم أسير فوق القاع
وليس للجمال
في عالم الكمال من إشباع
4
في غمرات العشق
ولغة الخلود
تحملها الأوراق في أروقة الزمن
لكنّما بوّابة الوطن
مغلقة لا تنفتح
من دونما ثمن
وإن نروم الدفع
فالقبر والكفن
5
وكلّما أكتب بالحبر وباللهب
هناك تحت خيمة العرب
خارج كل ّملعب
داخل كلّ ملعب أرى أبا لهب
يريد أن يطفأ نار المجد والحسب
في مهرجان العشق
وعتمة الآبار
أهيم في الديار
أبحث عن أنصار
فوق دروب الليل والنهار
أصيح بالكبار والصغار
أصيح بالأنصار
هلمّوا يا أحبّتي
في غبش الأرض الى المحطّة
لندرك القطار
قبيل أن نضيع
بين جحيم الأرض والصقيع
6
منذ متى ندور
نبحث عن شواهد القبور
ونحن تحت خيمة الديجور
نبحث عن سراجنا المغمور من عصور
تحت جليد هذه الدهور
7
وعندما نصحوا من المنام
من بعد ألف الالف
من سنوات القهر والضياع
لم ندرك الشعاع
ولم نفرّق بين عرض الأرض والذراع
كان لنا شعاع
فانطفأت كل الفوانيس
وضعنا فوق هذي القاع
وفي محيط الماء
كنّا طوينا ذلك الشراع
فاستغرقت سفينة العراق مليوناً من الأعوام
فتارة نحتضن الظلام
وتارة يحضننا الظلام
..,..,..,..,..,..,..








الأبواب المغلقة
1
لم انتحل ما كان من كلام
في هذه المدينة المغلقة الأبواب والنوافذ
ومثل صندوق بقاع البحر
لا قمراً لا شمس
تضيء في أعماقها داخل عمق البحر
وحدي أدور حولها
وليس من حيلة للدخول
أعماقها
قيعانها
خارج وهج النور
أحلم إنّي طائراً مسحور
بقدها
وحسنها
ومشيها بين غصون الورد والزهور
ممثل طاووس بزهو ريشه يدور
تحت وميض الشمس
وفسحة العبور
يميل في غرور
2
يا حلماً يذوب مثل الشمع للنذور
في نهارنا العطور
ومثلما البخور
نعوم في دخانه
ونقرأ السطور
عبر كتاب الغيب
وعالم النشور
نظلّ في أخيلة الأحلام
ندور تحت موجة الغمام
نسبح في نافورة المطر
ندور حول النار والشرر
في عشقنا الممتد حدّ الأُفق
لما وراء البحر والحجر
3
أذبل كالوردة في الحديقة
وعطرها يحتل
حيّز زوليّة (قاشان)
بما تحمل من مهارة الصائغ
ما يجاوز الأبداع
ألامس الهواء
أم أسير فوق القاع
وليس للجمال
في عالم الكمال من إشباع
4
في غمرات العشق
ولغة الخلود
تحملها الأوراق في أروقة الزمن
لكنّما بوّابة الوطن
مغلقة لا تنفتح
من دونما ثمن
وإن نروم الدفع
فالقبر والكفن
5
وكلّما أكتب بالحبر وباللهب
هناك تحت خيمة العرب
خارج كل ّملعب
داخل كلّ ملعب أرى أبا لهب
يريد أن يطفأ نار المجد والحسب
في مهرجان العشق
وعتمة الآبار
أهيم في الديار
أبحث عن أنصار
فوق دروب الليل والنهار
أصيح بالكبار والصغار
أصيح بالأنصار
هلمّوا يا أحبّتي
في غبش الأرض الى المحطّة
لندرك القطار
قبيل أن نضيع
بين جحيم الأرض والصقيع
6
منذ متى ندور
نبحث عن شواهد القبور
ونحن تحت خيمة الديجور
نبحث عن سراجنا المغمور من عصور
تحت جليد هذه الدهور
7
وعندما نصحوا من المنام
من بعد ألف الالف
من سنوات القهر والضياع
لم ندرك الشعاع
ولم نفرّق بين عرض الأرض والذراع
كان لنا شعاع
فانطفأت كل الفوانيس
وضعنا فوق هذي القاع
وفي محيط الماء
كنّا طوينا ذلك الشراع
فاستغرقت سفينة العراق مليوناً من الأعوام
فتارة نحتضن الظلام
وتارة يحضننا الظلام
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سنلجم هذه الخيول
- صار قاتل
- اصعد من مويّة النذور
- الغضب الرابض
- سال دم لجدول النذور
- جريان النهر
- قرون الثور لن تكسر
- تهشّم المرايا
- الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
- رصيد هارون وبغداد الرشيد
- لوحة عشق
- القلم والشوط
- الحفر على الرخام
- البيارق لن تنتكس
- الحفر على رخام التاريخ
- مع الديك في السحر
- ىنهيار القيم
- الكتابة بماء المطر
- سكّة الاحلام
- اسبح في حزلي


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الابواب المغلقة