أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صار قاتل














المزيد.....

صار قاتل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


1
لم يكن (نيرون) قاتل
قدر ما ديككِ يا بغداد قاتل
فمتى شعبك يلقيه على تل المزابل
ذبلت تلك السنابل
في سنين الجوع والحرمان
عطّلن المناجل
وتوارين المطارق
بعد أن شبّت ببغداد الحرائق
واستجدّت داخل الساحات أصناف البنادق
وجموع الناس كاوا يحملون الورد باليمنى
وباليسرى البيارق
فتوارت غيّبت تلك المناحل
وتلتها سيدي تلك القوافل
غادرت بغداد في الليل على ضوء المشاعل
في حمى السادة تحميها الذوابل
سيدي ما قلت في الحظرة باطل
والى أبواب طهران أغنّي
فرحاً في كلّ لحن......
2
لم تكن فتح مدرسة لطيور الجنان..
وجامعة للشباب بكلّ فروع العلوم
وموقع للفلك
وموضع للملك الطفل
سبّورة منضدة
وكراسي
تجاور صفّ نخيل
وسدرة من تحتها يمرحون
تليق بهذا العراق العظيم
ايّها المالكون نواصي التواريخ
رسن الزمان
عذر ان حصلت شطحات اللسان
فهذا العراق
هديّة مهر لطهران
طهران مرضعتي
فأنا العبد لبّيك سيّتي..
3
عند صحوي
درت في الحقل أستجمع الورس
القط بلّوطنا الكستناء
أغنّي فيغمرني حلم ليل عميق
أنقّب عن نفطنا
ومواقع كبريتنا
وما يملك الكرد
هديّة صبح عروس الأمير
فلا تبخلوا أيّها القاطنون الجبال
4
أفلتُ من شباك هذا الوثن المنصوب في الخيمة
كم ربّاً من التمر من العجين
يصنعها المريد
ساعة أن يجوع
فيأكل الأرباب
ويشرب الخمور
ويحصد النذور
يا أيّها الأقطاب
لقد قتلتم شعبنا
وهُجّروا من كانوا خلف السور
وعازف الرباب
بوضعه المسعور
عمره ما خاب ولا يخيب
في كلّ يوم يعزف الرباب
قرب سرير السيد الأمير
صار قاتل
1
لم يكن (نيرون) قاتل
قدر ما ديككِ يا بغداد قاتل
فمتى شعبك يلقيه على تل المزابل
ذبلت تلك السنابل
في سنين الجوع والحرمان
عطّلن المناجل
وتوارين المطارق
بعد أن شبّت ببغداد الحرائق
واستجدّت داخل الساحات أصناف البنادق
وجموع الناس كاوا يحملون الورد باليمنى
وباليسرى البيارق
فتوارت غيّبت تلك المناحل
وتلتها سيدي تلك القوافل
غادرت بغداد في الليل على ضوء المشاعل
في حمى السادة تحميها الذوابل
سيدي ما قلت في الحظرة باطل
والى أبواب طهران أغنّي
فرحاً في كلّ لحن......
2
لم تكن فتح مدرسة لطيور الجنان..
وجامعة للشباب بكلّ فروع العلوم
وموقع للفلك
وموضع للملك الطفل
سبّورة منضدة
وكراسي
تجاور صفّ نخيل
وسدرة من تحتها يمرحون
تليق بهذا العراق العظيم
ايّها المالكون نواصي التواريخ
رسن الزمان
عذر ان حصلت شطحات اللسان
فهذا العراق
هديّة مهر لطهران
طهران مرضعتي
فأنا العبد لبّيك سيّتي..
3
عند صحوي
درت في الحقل أستجمع الورس
القط بلّوطنا الكستناء
أغنّي فيغمرني حلم ليل عميق
أنقّب عن نفطنا
ومواقع كبريتنا
وما يملك الكرد
هديّة صبح عروس الأمير
فلا تبخلوا أيّها القاطنون الجبال
4
أفلتُ من شباك هذا الوثن المنصوب في الخيمة
كم ربّاً من التمر من العجين
يصنعها المريد
ساعة أن يجوع
فيأكل الأرباب
ويشرب الخمور
ويحصد النذور
يا أيّها الأقطاب
لقد قتلتم شعبنا
وهُجّروا من كانوا خلف السور
وعازف الرباب
بوضعه المسعور
عمره ما خاب ولا يخيب
في كلّ يوم يعزف الرباب
قرب سرير السيد الأمير



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصعد من مويّة النذور
- الغضب الرابض
- سال دم لجدول النذور
- جريان النهر
- قرون الثور لن تكسر
- تهشّم المرايا
- الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
- رصيد هارون وبغداد الرشيد
- لوحة عشق
- القلم والشوط
- الحفر على الرخام
- البيارق لن تنتكس
- الحفر على رخام التاريخ
- مع الديك في السحر
- ىنهيار القيم
- الكتابة بماء المطر
- سكّة الاحلام
- اسبح في حزلي
- اسبح في حزني
- شذرات مشعّة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - صار قاتل