|
مع الديك في السحر
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 00:36
المحور:
الادب والفن
ا تدور الليالي المجهضات بلا قمر وموكبنا زحفاً يسير مع السحر ليكشف عن تلك الخيام مع الحذر وغيمة مشبوهين جاءت مع النذر لتعصف يا بغداد من دون ما مطر فكيف أُغنّي والمواسم تحتضر وشحّة أيّامي تدور على خطر ويندبني خوفي وهاجسي في حذر نهاري أُغنّيه وليلي في سفر أراقب نجماً بعد نجم ولا أثر يدلّ على فتح ولا فتح للسمر ويدركني سهم يجوس به القدر وسنبل أيّامي رماداً هنا انتثر تدور مداراتي يدور بها حجر ولا قشّ لا قشراً رأيت ولا ثمر أُغنّيك مكتوماً وصدري به استعر يمجّ غنائي كلّ من عاش في بطر أظل ّأغنّي أُغنياتي بها نظر أرى الحجر الجلمود من حزنها انفطر أسير على شوك أسير على إبر حياتي عذاب تستضاف بها العبر سواحل أيّامي قطعت على كبر وجزت عتيّ الموج ماكنت أنتظر وربّان عمري بحر أعوامه عبر حياتي تعويماً يجوس بها الخطر طحنت ورود العمر من دونما حذر وعاودت محزوناً يحيق به القدر الوذ عن المرمى فأدّرع الحذر عبرت محيطاتي أجيل بها النظر وأعبر مزهوّاً أغرّ د منتصر وأسجد للرحمن في ساعة الظفر لأكمل أشواطي وجنحي على جمر وأن كنت يا مولاي أدنو من القبر وقارب أيّامي يظلّ على سفر وأعمار كل ّالناس كورق الشجر وإن سقطت كانت لحكمتك الأثر صباحاً مساءّ ام مع الديك في السحر وأسأل فحّاماً أفي فحمك التبر أجل كان في صحني الرغيف مع التمر فأشكر ربّ غاية الحمد والشكر أنام مساء ليس يشغلني الفكر ولم أحتسب يوماً على ذمّة المكر وهذا مطافي والبصيرة تنحدر وكلّ حقوق الناس تهدر والأثر علامة مغلوب لشيخ مع الكبر فتحتقن اللعنات تسقط كالمطر على رأس نهّابين جاسوا بلا حذر ولم يلقوا بالعمّات في ساحة الغدر أقول لديك القوم تأجر ان تكر لعرفك مشهوداً على الهتك للستر وقتلك جلّ الناس ما أعظم الأجر
مع الديك في السحر ا تدور الليالي المجهضات بلا قمر وموكبنا زحفاً يسير مع السحر ليكشف عن تلك الخيام مع الحذر وغيمة مشبوهين جاءت مع النذر لتعصف يا بغداد من دون ما مطر فكيف أُغنّي والمواسم تحتضر وشحّة أيّامي تدور على خطر ويندبني خوفي وهاجسي في حذر نهاري أُغنّيه وليلي في سفر أراقب نجماً بعد نجم ولا أثر يدلّ على فتح ولا فتح للسمر ويدركني سهم يجوس به القدر وسنبل أيّامي رماداً هنا انتثر تدور مداراتي يدور بها حجر ولا قشّ لا قشراً رأيت ولا ثمر أُغنّيك مكتوماً وصدري به استعر يمجّ غنائي كلّ من عاش في بطر أظل ّأغنّي أُغنياتي بها نظر أرى الحجر الجلمود من حزنها انفطر أسير على شوك أسير على إبر حياتي عذاب تستضاف بها العبر سواحل أيّامي قطعت على كبر وجزت عتيّ الموج ماكنت أنتظر وربّان عمري بحر أعوامه عبر حياتي تعويماً يجوس بها الخطر طحنت ورود العمر من دونما حذر وعاودت محزوناً يحيق به القدر الوذ عن المرمى فأدّرع الحذر عبرت محيطاتي أجيل بها النظر وأعبر مزهوّاً أغرّ د منتصر وأسجد للرحمن في ساعة الظفر لأكمل أشواطي وجنحي على جمر وأن كنت يا مولاي أدنو من القبر وقارب أيّامي يظلّ على سفر وأعمار كل ّالناس كورق الشجر وإن سقطت كانت لحكمتك الأثر صباحاً مساءّ ام مع الديك في السحر وأسأل فحّاماً أفي فحمك التبر أجل كان في صحني الرغيف مع التمر فأشكر ربّ غاية الحمد والشكر أنام مساء ليس يشغلني الفكر ولم أحتسب يوماً على ذمّة المكر وهذا مطافي والبصيرة تنحدر وكلّ حقوق الناس تهدر والأثر علامة مغلوب لشيخ مع الكبر فتحتقن اللعنات تسقط كالمطر على رأس نهّابين جاسوا بلا حذر ولم يلقوا بالعمّات في ساحة الغدر أقول لديك القوم تأجر ان تكر لعرفك مشهوداً على الهتك للستر وقتلك جلّ الناس ما أعظم الأجر
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ىنهيار القيم
-
الكتابة بماء المطر
-
سكّة الاحلام
-
اسبح في حزلي
-
اسبح في حزني
-
شذرات مشعّة
-
الوهج ورنين الأجراس
-
العصف
-
الحرث
-
العزم والشروع
-
جموح الخيول..
-
أسبح في حزني
-
شبك العنكبوت
-
سيطلع النهار
-
المدينة القتيلة
-
مسيرة الشموع
-
ظلام الليالي
-
الديك وجندرمة النظام
-
تساقط الندى
-
الورد
المزيد.....
-
لا أسكن هذا العالم
-
مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
-
بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
-
سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم
...
-
عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على
...
-
الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على
...
-
تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
-
عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
-
جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة
...
-
قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
المزيد.....
-
سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي
/ أبو الحسن سلام
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
المزيد.....
|