العزم والشروع

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 11:04
المحور: الادب والفن
    

1
ونجمنا بعيد
عن كهفنا والغار
ومرّت الأسفار
ونحن في المحنة يا أخيار
نوصل بين الليل والنهار
لتغسل الأمطار
تاريخنا المدفون بالغبار
في وطن مركون
في جيب(قارون) وفي حقائب الصغار
وليس من أسرار
حتى الذين علّقوا
نظّارة ملوّنة
على الأنوف أم على حوافر الحمار
لابدّ أن يلتفتوا
ل (علي بابا) والى الأحفاد
في ساعة الجهاد
ألم يروا قارون
في الليلة الليلاء
ضيفاً على جرار (كهرمانة)
2
ما غاب عن عيوننا
حبل من الماضين
وسلّم نرقى به
لنتسلّق ذلك الجدار
ونكمل المسار
للجنّة الخضراء
في قادم الأيّام
3
لنخلع الجذور
من دونما أشفاق
وهذه الأوراق
من سندات السيد العراق
ألقت بها الرياح للنيران
وانحرف الموكول بالميزان
لجبهة الشيطان
4
أمر ّفي الغابة والأحلام
تأخذني لعالم يسقط ريشي عن جناحي ساعة التحليق
فقدت يا حبيبتي علامة الطريق
كأنّ هذي الأرض
تعانق الحريق
5
تأخذ لبّي ساعة الغفلة والأحزان
خيول شرّ جاوزت
ما رسم الآباء في العراق
وانطلقت من داخل الميدان كالبراق
يسوسها الشيطان
وراء هذا الليل والجدران
مازلت مأخوذاً من الجيران..
مردّداً كلّ سطور الحمد
في ساحة الرحمن

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل