شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 10:03
المحور:
الادب والفن
الورد في قدحي
قدّاحها جاس فيه الورد فاقترنت
أوراق عمري واجّت كلّما اقتربت
حتّى شممت فطاش الفكر وانهمرت
حرّى الدموع فما ملّت ولا انطفأت
كأسي جبلته من صبري ومن ناري
ومن عصارة اسفاري وافكاري
غنّيت حتّى بكى عن حالنا جاري
وصرت اكتم طول العمر اسراري
ولهان من حزني ومن فرحي
اختاه هذا الجنح من قزح
يدور مثل الطير في قدحي
في نشوة سكرى من المرح
وكلّما اكتب حبري من دخان النارْ
ونسري الهارب من عتمة ليل الغار
غنّيت اعوامي وسخّرت لها الشرار
فاحترقت كلّ تواريخي بباب الدار
خطّاً بيانيّاً رُسِمْن المجرياتْ
وجهاً نقيّاً حيث تدعمه الحياة
وأقيم صرحاً حين تنقشه الصفات
ولجسر امجاد اقمن الامّهات
نزق الهوى والموج كان خطيرا
والعشق علقمه غدا عسلاً نذيرا
والسمّ سمّ الغابرين جزى نحورا
فاخلع نياب الذئب واتركه حسيرا
الورد في قدحي
قدّاحها جاس فيه الورد فاقترنت
أوراق عمري واجّت كلّما اقتربت
حتّى شممت فطاش الفكر وانهمرت
حرّى الدموع فما ملّت ولا انطفأت
كأسي جبلته من صبري ومن ناري
ومن عصارة اسفاري وافكاري
غنّيت حتّى بكى عن حالنا جاري
وصرت اكتم طول العمر اسراري
ولهان من حزني ومن فرحي
اختاه هذا الجنح من قزح
يدور مثل الطير في قدحي
في نشوة سكرى من المرح
وكلّما اكتب حبري من دخان النارْ
ونسري الهارب من عتمة ليل الغار
غنّيت اعوامي وسخّرت لها الشرار
فاحترقت كلّ تواريخي بباب الدار
خطّاً بيانيّاً رُسِمْن المجرياتْ
وجهاً نقيّاً حيث تدعمه الحياة
وأقيم صرحاً حين تنقشه الصفات
ولجسر امجاد اقمن الامّهات
نزق الهوى والموج كان خطيرا
والعشق علقمه غدا عسلاً نذيرا
والسمّ سمّ الغابرين جزى نحورا
فاخلع نياب الذئب واتركه حسيرا
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟