أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد بين العصف والسعار














المزيد.....

بغداد بين العصف والسعار


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


1
غنّيت يا كلّ حماة الدار
في هذه الأرض التي
يدور فيها العصف والسعار
وعالمي المحصور
ما بين قوسين غداً ينهار
عالم قارون وأحفاد لصوص السيد العراق
لتخرس الأبواق
تحت نهوض السيد العراق
منذ رحيل الظل والكابوس..
تحكّم التيوس..
برسن بغداد برسن السيد العراق
بأسوأ المحاور
2
توارث الأشباه
من بعد ما جاؤوا بحملين من البلاء
السرقات الفاتحة
من بعد ما دارت عليها النائحة
بغداد في جيب علاء الدين..
وكلّما تملك إرثاً عاد
لحفنة الأخوة من ثلّة أخوان الصفا
ونعم خلّان الوفا
في الجنّة الخضراء
من يومهم حاق بنا البلاء
أجهل كلّ الجهل
ان كنّا مرحبين
بهذه الوجوه
قبحها الله وقد
قبحها الأنسان
ما أغرب الألوان في مسوخها
تعيش تحت جبّة الشيطان
ونحن في العراء
نعلك ما ينبت في الصحراء
من ثمر البلاء
حلوى على أرواح
الشهداء وعلى الاشباح في الخضراء
لنقم الصلاة
في هذه الأرض التي يحكمها الطغيان والعتاة
3
في زمن المعبّرين زمن الشرّاح
كان لهم مباح
ما يثمر العراق
يخطفه التمساح
في القعر من دجلة والفرات
وشطّنا شطّ العرب
ما ضمّ من كنوز
يسرقها القرصان
اصيح بالربابنة
أصيح بالسفّان
من أين جاءت هذه السعدان
لتشفط البترول
واللؤلؤ
والمرجان
3
مدينتي مقفلة من دونما انفتاح
تعيش في الممنوع والمباح
ولم يعد لساني
يملك حرّيّته ومطلق السراح
وعندما امرّ في ازقّة المدينة
تصطكّ اُذناي من النباح
4
رأسي على راحتي واللسان
يتلو على الحفاة
(بغداد بين العصف والسعار)
1
غنّيت يا كلّ حماة الدار
في هذه الأرض التي
يدور فيها العصف والسعار
وعالمي المحصور
ما بين قوسين غداً ينهار
عالم قارون وأحفاد لصوص السيد العراق
لتخرس الأبواق
تحت نهوض السيد العراق
منذ رحيل الظل والكابوس..
تحكّم التيوس..
برسن بغداد برسن السيد العراق
بأسوأ المحاور
2
توارث الأشباه
من بعد ما جاؤوا بحملين من البلاء
السرقات الفاتحة
من بعد ما دارت عليها النائحة
بغداد في جيب علاء الدين..
وكلّما تملك إرثاً عاد
لحفنة الأخوة من ثلّة أخوان الصفا
ونعم خلّان الوفا
في الجنّة الخضراء
من يومهم حاق بنا البلاء
أجهل كلّ الجهل
ان كنّا مرحبين
بهذه الوجوه
قبحها الله وقد
قبحها الأنسان
ما أغرب الألوان في مسوخها
تعيش تحت جبّة الشيطان
ونحن في العراء
نعلك ما ينبت في الصحراء
من ثمر البلاء
حلوى على أرواح
الشهداء وعلى الاشباح في الخضراء
لنقم الصلاة
في هذه الأرض التي يحكمها الطغيان والعتاة
3
في زمن المعبّرين زمن الشرّاح
كان لهم مباح
ما يثمر العراق
يخطفه التمساح
في القعر من دجلة والفرات
وشطّنا شطّ العرب
ما ضمّ من كنوز
يسرقها القرصان
اصيح بالربابنة
أصيح بالسفّان
من أين جاءت هذه السعدان
لتشفط البترول
واللؤلؤ
والمرجان
3
مدينتي مقفلة من دونما انفتاح
تعيش في الممنوع والمباح
ولم يعد لساني
يملك حرّيّته ومطلق السراح
وعندما امرّ في ازقّة المدينة
تصطكّ اُذناي من النباح
4
رأسي على راحتي واللسان
يتلو على الحفاة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد والجرذان
- لذبح شمر شيعة الخضراء
- شموع النذر
- قليب الافكار
- ننصت للناي وللكمان
- يا ايّها الطير الذي يدور
- بين كبح القلم وارخاء الزمام
- جَمْر وبَرَد
- بين التيهوتلمّس الحقيقة
- الميت الحي المرحوم ابراهيم الخيّاط
- قابيل النبتة الخبيثة
- لنكن على بيّنة
- الازميل والجسد الطيني
- هاملت والشبح
- بين بغداد وجديدة الشط
- تاه بها الهوى
- اتّقاد النار
- هواجس الرحيل
- وريث الأرض والأشجان
- نجدّد وجه الحياة


المزيد.....




- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد بين العصف والسعار