أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - يا ايّها الطير الذي يدور














المزيد.....

يا ايّها الطير الذي يدور


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 09:16
المحور: الادب والفن
    



1
كل البراري
لا تعوّق جنحك المكسور
لضفة العبور
لصوبك القاريّ
للشرق أم للغرب
أم لشمال الأرض والجنوب
في ساحة للعرض
داخل هذا المسرح الكبير حيث البشر المنذور
يرسم في أحلامه السطور
لعالم مطلق في بحبوحة سخيّة
يسحق فيه البشر المنكود
منذ زمان الكبت
والغلّ والمصادرة
ونسج ما يدعّم الطغيان للمغامرة
ككل منهجيّة
لذبح هذي الأمّة الشقيّة
والذبح من أوداج بغداد على مذابح الحرّيّة
تحت غطاء الزمن المعوّق
يصول فيه أخرق فأخرق
ونارهم تكاد أن تلهم هذي الأرض
في كلّما تضمّه القبور ام في العرض
تحت جناح ذلك الطاووس
والزمن الميؤوس
في ظلّ نقض النقض
2
لتستدرّ الماء من ترابنا المنابع
عند بناء أجمل المصانع
وعندما ترسّخ الاقدام ّللمقالع
ودعوة الانسان للمناجع
يشرق في الدائرة البهيّة
انساننا المجنّح
في عمق هذا العالم الاسطوري
3
يكدح يدما يقطع الدروب في حميّة
لكي يقيم جنّة بهيّة
وعالماً لشمسنا السنيّة
بين الظلاميّن
لكي يشيد قلعة الحرّيّة
بكلّ ما يملك من عنف ومن إصرار
ليسحب البساط
من تحت أقدام المصمّمين
حرق عراق المجد
4
مثلما كان يحشر أجدادنا
لقصّ الجناح القوادم حتّى الزغب
تحت ايوان كسرى
يتساوى الجميع
شيخنا والرضيع
ويكسر في بيتنا
إناء الفرح
تحت ألوان قوس قزح



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين كبح القلم وارخاء الزمام
- جَمْر وبَرَد
- بين التيهوتلمّس الحقيقة
- الميت الحي المرحوم ابراهيم الخيّاط
- قابيل النبتة الخبيثة
- لنكن على بيّنة
- الازميل والجسد الطيني
- هاملت والشبح
- بين بغداد وجديدة الشط
- تاه بها الهوى
- اتّقاد النار
- هواجس الرحيل
- وريث الأرض والأشجان
- نجدّد وجه الحياة
- سدرة اللغة
- الشعراء نثروا البذار
- انطواء الرواية
- بين خطوط الدم وخضرة الأوراق
- كان العراق النجم
- النسر والناس مثل النمل


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - يا ايّها الطير الذي يدور