أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - جَمْر وبَرَد














المزيد.....

جَمْر وبَرَد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


جَمْر وبَرَد
أظل أرسم لوحاتي وأخيلتي
تجول في حلم يطفو على زمني
كأنّما بحر خيباتي يهدّدني
بالمد والصحوة العصماء توقظني
أتيه في حيرتي ليلاي منكدراً
والموج يوخز احلامي يشاكسني
حيران يأخذني خوف الى جزر
على جنان من الأوهام والمنن
وحدي وفي وحدتي في معزل حرج
قد أحسد الطير في ظلّ وفي وكن
أظلّ مضطرباً في ليل محترف
أعانق اللون بعد اللون في وهن
أطفو فيحملني حلمي الى جزر
قد يأنس الطير أو قد ترتمي سفني
على سواحل أيّامي يراقصها
موج السنين وما تغفو على فنن
وبلبل الروح يشدو صبح وحدته
فيطرب الشجر الغافي على قنن
أهيم بالروح في دنيا معطّرة
ببوح ورد سمت فيه بلا ثمن
ونجم ليلى يضيء الافق مخترقاً
محيط ليل به قد ترتقي سنني
اهواه في الليلة الظلماء حيث سما
ودار دورته في العمق من دجن
يزيدني القرب من أحلام ملهمتي
شوقاً على الشوق ما يزهو على السنن
ديوان اهل الهوى والعشق ارسمه
دمعاَ على بدلتي عرس على كفن
أعوم في نهر قيس في عذوبته
والعامرية في شطآنها شجني
يثار كالجمر من تحت الرماد على
ثلجي يذوّبه في السرّ والعلن
أظلّ ارنو لبرج الحلم ارصده
كي ما يجسد برج الحلم في عدن
برغم كلّ ضياع قد يصوّر لي
دنيا وما خلفها تكتظّ بالفنن
اظلّ أنشد ليلى وهي ساحرتي
مثل الخشوع لعبّاد على وثن
أدور أحمل همّي الصخر يا وطني
وقد تدور رحى عمري على دمن



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التيهوتلمّس الحقيقة
- الميت الحي المرحوم ابراهيم الخيّاط
- قابيل النبتة الخبيثة
- لنكن على بيّنة
- الازميل والجسد الطيني
- هاملت والشبح
- بين بغداد وجديدة الشط
- تاه بها الهوى
- اتّقاد النار
- هواجس الرحيل
- وريث الأرض والأشجان
- نجدّد وجه الحياة
- سدرة اللغة
- الشعراء نثروا البذار
- انطواء الرواية
- بين خطوط الدم وخضرة الأوراق
- كان العراق النجم
- النسر والناس مثل النمل
- الأمير ولعنة هذي البلاد
- بغداد في القفص


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - جَمْر وبَرَد