أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد في القفص














المزيد.....

بغداد في القفص


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



1
ومرّت الفصول
تعقبها الفصول
وأمّنا بغداد
في قفص الأمير
تنظر للبعيد
في هولها الشديد
تنتظر الخلاص..
يرعبها الرصاص
في داخل القصر وفي المدينة
2
كلّ الرواة زيّنوا الكلام
وقد أباحوا ذلك الفطام
في معرض الأيّام
وقالوا في قطع الحليب ينتشي النظام
لأجل عين السادة الكبار
لأنّ في الجوار
إخواننا الأبرار
نحن مدانون لهم
وهم من الأنصار
منذ احتمى الكفّار
تحت مظلّات أمير الجند
في مطلع النهار
3
بغداد تبكي بين قصر العاشقِ
وذروة الملويّة
تندب كلّ طارقِ
ان يحمل الماء لكي يسكب فوق هذه الحرائق
تكاد أن تشعل الجدائل
من لهب التفجير والمحافل
مصانة حدودها من دونما مقاتل
يدفع عنها الضيم
في ملجأ الخضراء والمجاهل
4
رأيت بغداد هنا تبكي لثقل القيد
وتنشد الحرّيّة
تبكي على قارعة الطريق
وتحت حسن ثوبها الفضفاض
ينتشر الحريق
هم سرقوا حجولها الفضّيّة
وانتزعوا أقراطها الماسيّة
وباعوا ما تملك من قلائد صفراء
في أسواقنا الماليّة
لله هذا صبرك المكبوت يا بغداد
طريدة بين فرات العشق
ودجلة الأحزان
يدور فيها الليل
ويهرب النهار
الى قصور اللص
وعصبة التجّار
باعوك يا بغداد
من أوّل الميلاد
في وطن الشمس
وفي أقبية الجلّاد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظلّ منحى الريح يا سطيح
- الانسان والسيوف المسلطة
- الطقوس ومعالم الحضارة
- الإنسان وانهيار الهرم
- المغني والمسرح المهجور
- أصيح بالقبطان
- لحظة عشق تجهل الأميرة
- الرقص على القبور
- الحرث بالقلم
- بغداد في ساحاتها الغربان
- اسرار في الطلّسم
- الخوف
- مليون صخر مات
- سراق في المرعى
- كلابهم تنبح في الاسواق
- الصرخة قبل الاحتضار
- على تخوم العالم الجديد
- كم درت في فلك
- بغداد تحت النجم
- دموع شع بها الكبريت


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد في القفص