أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الخوف














المزيد.....

الخوف


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


الخوف
كسرت قوسي ورميت السهم
للنار يا حبيبتي وقلت
سأقطع الوتر
وأقطع السواحل
لنهرنا المديد
والقط الحصى من الساحل والقواقع
وانشد الأشعار
يا وطن الماء ويا عزيف هذي الريح
أصطاد ساعات من العمر لكي اركد أستفيق
في ظلّ سعف نخلة جميلة
ترمي لنا بالتمر
في الموسم المعاد
في كلّ عام بوركت وبورك الثمر
جميلة لكنّما الغبار
يحزنها فيغسل المطر
السعف والكروم
أدور من حولها طول العام
أزورها أُغني
في فرح أمني
روحي وهذي النخلة المباركة
يخترقان رحلة الزمان
يحتملان الهمّ والأحزان
مثل العراق الأب
وبنته بغداد
2
أنام والقدر
يتبعني كظلّي
والموت في أسرّة الأحلام
يقطع ما في الكون من مسار
يخضّني كنخلة في الريح
صحت لأستغيث
وبعد أن سقطت عن سريري
فقت حمدت الله
وقلت يا رحمن
حسبك بالضرير
ضرير هذا القلب
فكيف ينسي رحمة الربّ على السرير
3
مشيت والقدر
يتبعني كظلّي
والموت قي نافذة التماس
هربت من نفسي الى نفس ولن اُجار
عبرت ما استطعت من بحار
قطعت ما استطعت من براري
والخوف
يخضّني كنخلة في الريح
طريده ما زلت
خلفي وما برحت
يريد أن يدركني
يوم غد بعد غد
والعلم عند الله
يدركني في الأرض ام فوق سطوح الماء
كنت وكان في مدار الأرض
راودني للقبض
لكنّ أمر الله
أُجّل والبلاء
يصيب أولادك يا حوّاء
في مدرج الصبح أم المساء
4
أودّ أن أزور في مركبة الأحلام
عوالم الأجداد
ومدناً تربّعت في الأرض
من قبل أن يحين
موعدنا في الأرض
وساعة الميلاد
للسيّد المسيح ع
لكي أشمّ العطر
في مسرح الأمس وما قد دار
هنا على مسرح ليل الليل
ومطلع النهار
لكي أرى الأسرار
وسبّة الحروب
وجوهر الأفكار
في عالم مضى ولن تموت
هنا على أرشيف ما نورث من أسفار
عبر مدار الليل والنهار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليون صخر مات
- سراق في المرعى
- كلابهم تنبح في الاسواق
- الصرخة قبل الاحتضار
- على تخوم العالم الجديد
- كم درت في فلك
- بغداد تحت النجم
- دموع شع بها الكبريت
- تحلّيات في الخيمة
- وهج من اللون
- الوشاح الأسود
- ما نعانيه عند الوثوب
- صدى مغنّي البئر
- في حالة الخشوع
- الدوامة
- جولة في سوق الغزل
- ازهار على غصن حوّاء
- العصافير والمعطف العربي
- البحث عن الجوهر
- عصف الصهيل


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الخوف