شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 02:41
المحور:
الادب والفن
الأمير ولعنة هذي البلاد
1
هكذا تتدحرج
كرة الجاحظ العين
ما بين عميان أهل العراق
إنّها ضربة الحظ
أم ضربة الغدر
أم ضربة السادة المبصرين
بين حزن الشكوك
ونبع اليقين
إنّها كرة الحظّ تستخدم العارضة
كمصدّ لها رافضة
مروق الخسارة
قبل أن تغرب الشمس عن هدف
يسجّل للمبصرين المصابين يا سيدي
بعمى كلّ ألوان زهو الحياة
فهم دفنوا منذ عهد قديم
في مقابر هذي الحياة
والقبور بلا شاهدة
2
لعبة بائرة
صفقة خاسرة
أصيح بصوت جهوري
يا جرير
لست أهلاً لمدح الأمير
فبلّغ مدّاح هذي الجزيرة
بأنّ الأميرة
لا تروم السماح الى الشعراء
طالما يطرقون على كلّ سندان للأُمراء
ليذهبوا لا جائزة
ولا مائدة
لكلّ الذين استباحوا
ذمم الامراء
ستعلف كلّ الجياد
دون أن يعلف الشعراء
وسكّان أرض السواد
طالما يفتجون العيون
على كلّما يحصد الأُمراء
من الرزّ
والنفط
والسنبل
مثلما حصّة الأسد
مثلما هي من وافر الرزق مكتوبة
وهو في المهد باركه الله منذ نعومة أظفاره
رصدته العيون
من الحاسدين بأرض السواد
كلعنة هذي البلاد
الأمير ولعنة هذي البلاد
1
هكذا تتدحرج
كرة الجاحظ العين
ما بين عميان أهل العراق
إنّها ضربة الحظ
أم ضربة الغدر
أم ضربة السادة المبصرين
بين حزن الشكوك
ونبع اليقين
إنّها كرة الحظّ تستخدم العارضة
كمصدّ لها رافضة
مروق الخسارة
قبل أن تغرب الشمس عن هدف
يسجّل للمبصرين المصابين يا سيدي
بعمى كلّ ألوان زهو الحياة
فهم دفنوا منذ عهد قديم
في مقابر هذي الحياة
والقبور بلا شاهدة
2
لعبة بائرة
صفقة خاسرة
أصيح بصوت جهوري
يا جرير
لست أهلاً لمدح الأمير
فبلّغ مدّاح هذي الجزيرة
بأنّ الأميرة
لا تروم السماح الى الشعراء
طالما يطرقون على كلّ سندان للأُمراء
ليذهبوا لا جائزة
ولا مائدة
لكلّ الذين استباحوا
ذمم الامراء
ستعلف كلّ الجياد
دون أن يعلف الشعراء
وسكّان أرض السواد
طالما يفتجون العيون
على كلّما يحصد الأُمراء
من الرزّ
والنفط
والسنبل
مثلما حصّة الأسد
مثلما هي من وافر الرزق مكتوبة
وهو في المهد باركه الله منذ نعومة أظفاره
رصدته العيون
من الحاسدين بأرض السواد
كلعنة هذي البلاد
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟