أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - رأيٌ في ..... ماهية النهضة؟!... (الجزء الأول).. دور النهضة وماهيتها؟















المزيد.....

رأيٌ في ..... ماهية النهضة؟!... (الجزء الأول).. دور النهضة وماهيتها؟


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت قضية النهضة ولا زالت وستبقى إلى أمد غير معروف , قضية لكل أمة و شعب و مجتمع يريد أن يتقدم , وينفض عن نفسه غبار القرون ومتاهات التخلف , ويلحق بركب الشعوب المتقدمة , والتي تزداد تقدما في كل لحظات من لحظات حياتها .
ولأن النهضة قضية أمة ومجتمع , فهي ليست مشروعا ينتمي لأحد بعينه ، ولأنها هكذا , فأن أسئلتها تدور في أذهان الجميع , سواء كانوا قوميين وحدويين أو وطنيين عراقيين أو سوريين أو مصريين أو مغاربة............الخ ، أو كانوا أمميين إسلاميين كانوا أو شيوعيين ، أو كانوا ليبراليين قدامى أو جدد ، وحتى إن كانوا من الناس العاديين!
فكل من هئولاء وجد أن رفاه المجتمع وتقدمه وازدهار وسعادته ونهضته , لا يستطيع تحقيقها ألا التيار الفكري والسياسي الذي اختاره هو بناءً على قناعته هذه .. فكان أصل الاختيار السياسي والفكري عند هئولاء جميعهم .. هو:
تقدم ورفاه ونهضة الشعب الأمة المجتمع!
ولأن الأصل هكذا , فأن أسئلة النهضة تدور في أذهان وضمائر جميع هئولاء .

وأسئلة النهضة الخالدة التي تدور في أذهان الجميع تبقى هي هي :
لماذا كنا متقدمين ثم تخلفنا ؟
ولماذا كانت أوربا متخلفة عنا ثم تقدمت علينا ؟
ولماذا أمم كثيرة تتقدم , وأمم أكثر منها تتخلف ؟
وهل أن التقدم قدر اختصت به شعوب وأمم بعينها ، والتخلف قدر آخر اختصت به شعوب أخرى غيرها؟
وما هو السبيل الذي يفتح أفق المستقبل أمام شعبنا وأمتنا ويحقق نهضتهما ؟
وأسئلة أخرى كثيرة على هذا المنوال تتوالد عن بعضها! .
*****

وعند الإجابة على هذه الأسئلة تختلف الرؤى والآراء:
من شخص لآخر وبين فريق وفريق آخر وبين تيار وتيار فكري أو سياسي آخر منهم.....الخ.. ومع الأسف:
كان هذا الاختلاف الموضوعي في جوهره ، عنيفا في أغلب الأحيان ودمويا في بعض الأحيان!
لكن مهما كانت نتائج هذا الاختلاف في الرؤيا والتصور , فأن طبيعة هذه الأسئلة وحتى أجوبتها المتباينة ، تؤكد حقيقة مهمة جدا وهي :
أن [قضية النهضة] هي قضية لجميع هئولاء , وإن اختلف الوعي بها وبأهميتها , وطرق الإجابات عليها.. كما أنها تؤكد حقيقة أخرى أكثر أهمية.. وهي :
أن صعود وهبوط التيارات السياسية ـ كما أثبتت التجربة العربية على الأقل ـ مقترن ، بمدى وعي كل تيار سياسي وفكري بقضية النهضة وبمدى قربه أو بعده عنها , وبمدى ما يحققه منها سلبا أو إيجابا ، وأن تيار المستقبل ــ مهما كان أسمه وأيديولوجيته وتوجهه ــ هو التيار الذي ينجح فعلا في تحقيق النهضة الشاملة , ويجعلها حقيقة معاشة في حياة الأمة والمجتمع!
*****
ومع كل هذا تبقى أسئلة النهضة قائمة , ويبقى سؤالها الجوهري: ما هي النهضة قائما ؟
فــمــا هـــي الــنــهــضــة حــقــا ؟

مع الأسف – وهذا من أوجه الاختلاف في وجهان النظر- غالبا ما يعبر عن النهضة في الأحاديث والحوارات والأدبيات والمحاضرات , وحتى في برامج الأحزاب السياسية عن النهضة بـ ( مشروع النهضة ) , وكأن النهضة في نظر هئولاء (مشروعا) يمكن أن يعده - على الورق – شخص أو جماعة أو حركة أو سلطة سياسية , وبعدها تصبح النهضة حقيقة قائمة!
ولو كانت نهضات الأمم والشعوب بهذا السهولة ، لما تبقي شعبٌ واحدٌ على وجه الأرض متخلفاً!
فشعوب الأرض – كما نعلم - جميعها قد أعدت (مــشـــاريـــع) لنهضتها.. لكن السؤال المهم هنا هو :
أيٍ من هذه الشعوب نجح وأي منها فشل؟ ..... ولماذا هذا الشعب نجح وذلك فشل؟

حسب اعتقادنا: أن هذا التصور عن النهضة واعتبارها (مشروعاً) مبني على عملية تبسيط وتسطيح ، وربما جهل بجوهر النهضة واختلاط مفهومها بمفاهيم التنمية الاقتصادية ، واعتبارها ـ وفق هذا التصور ـ مشروعا سياسيا واقتصاديا , يمكن انجازه بعقليات وآليات التنمية الاقتصادية والبشرية ، في حين أن تجارب الأمم والشعوب التي نهضت فعلا تدلنا: على أن النهضة قضية أخرى , وإن تضمنت هذه العناصر ـ أي عناصر التنمية ـ المهمة .
فالنهضة الأوربية مثلا :
كانت عملية انتقال شامل من عصر إلى عصر آخر تماما , ومن مجتمع إلى مجتمع مغاير ومن عقلية إلى عقلية جديدة تماماً ، وكذلك كانت عملية انتقال من منظومة قيم ومفاهيم معرفية معينة ، إلى منظومة قيم ومفاهيم معرفية جديدة!
أي أن (النهضة الأوربية) كانت :
عملية انتقال شامل من مرحلة وتاريخية محددة الملامح والتفاصيل والمواصفات , إلى مرحلة جديدة بكل قيمها ومفاهيمها وأدواتها ومواصفاتها وتفاصيلها ، وبكل علاقاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وبجميع بنياتها ومنظوماتها المعرفية والحقوقية والثقافية والقانونية والإيديولوجية!

أي أن النهضة الأوربية كانت مرحلة تاريخية ضمن سياقات التاريخ الأوربي ، ولم تكن (مـــشـــروعـــاً) أعده شخص أوربي بعينه أو جهة أوربية ما ، إنما كانت مرحلة تاريخية فرضها تطور التاريخ الأوربي نفسه ، فتغيرت بموجبها جميع المنظومات المعرفية والقيم والثقافية والسلوكية والسياسية الأوربية , وتبعها تغير نظرة الأوربيين إلى أنفسهم وإلى الآخر , وإلى الكون والوجود بمجمله , وإلى مجمل شؤون الحياة الدينية والدنيوية والأخروية!
*****
وعملية الانتقال الأوربي هذه لم تكن رأسية , وبطريقة [الإقلاع المباشر] من عصر إلى عصر آخر ، إنما كانت عملية تاريخية متدرجة وممتدة لعدة قرون ، ولها مقدمات كثيرة:
مقدمات تناولت بالنقد والتقويم والتصحيح ، جميع القيم الاجتماعية والسلوكية والمفاهيم السائدة في المجتمع الأوربي في ذلك العصر ، وكان نقداً تناول قيم الروح والفكر والمقدسات والثوابت الأخلاقية والدينية للمجتمع الأوربي ، وتناول الثقافة والسلوك والحقوق والقوانين وأسس السلطة والحكم , وجميع مفاهيم وتقاليد المجتمع وعلاقاته الاقتصادية والسياسية , وجميع مفاهيمه عن الكون والوجود والحياة ودور الإنسان فيها ، وموقعه منها جميعها .

وقد أدت هذه المقدمات الممتدة لقرون , إلى خلخلة القيم والمفاهيم والقناعات القديمة السائدة في المجتمع الأوربي , وأعدت ساحته الخاوية لاستقبال قيم ومفاهيم وأفكار جديدة , كانت الكنيسة تعتبرها زيغاً وهرطقة ومروقاً على الدين ، ومعصية لأوامر لله وإرادته!
وعندما انتصرت هذه القيم والمفاهيم والأفكار الجديدة وسادت المجتمعات الأوربية , خلقت عصرا جديدا ومرحلة تاريخية من أهم مراحل التاريخ الأوربي والإنساني ، فأصبحت أوربا بها وبعدها ، سيدة العالم وصانعة المعجزات!
فكانت النهضة الأوربية بصورتها هذه: عبارة عن (قــــــــــــارب) انتقلت به أوربا من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة ، وعبرت به التاريخ بين المرحلتين وبين الضفتين وبين العالمين : الــحــديــث والــقــديــم! .
*****
وهـــــذا يـــعـــنـــــــــــــــي :
أن النهضة قضية تاريخية واستحقاق تاريخي وليست مشروعا سياسياً أو تنموياً , يمكن خلقه أو صناعته بإرادة فردية أو جماعية .. فحتى (النهضات القومية) التي تبدو هكذا ، كالنهضة الروسية (بإرادة الحزب الشيوعي السوفيتي) أو النهضة اليابانية (بإرادة الإمبراطور) أو النهضة الصينية أو غيرها ، إنما كانت تعبر عن (الاستحقاقات التاريخية) لنهضة هذه الشعوب ، وما الأفراد والجهات والأحزاب وأدوارها التي تبدو مركزية فيها ، إنما كانت تعبيراً عن ذلك الاستحقاق التاريخي لنهضة تلك الشعوب ، وليس العكس!
فهذه النهضات القومية عند تلك الشعوب ، تمثل درجة من درجات تطور مجتمعاتها ضمن مسيرتها وصيرورتها التاريخية ، والنهضة الأوربية ، بالذات كانت تمثل تلك المسيرة والصيرورة التاريخية لعموم المجتمعات الأوربية ، ولحظة من لحظات انتقالها إلى مرحلة تاريخية جديدة أكثر تطوراً ، ولم تكن قط قضية احرزت فيها أوربا نجاحات مذهلة في المشاريع التكنلوجية والعلمية والصناعية والاقتصادية فقط ، أو بصورة عامة!
وعلى هذا يمكن تعريف النهضة ـ وكما تؤكدها النهضة الأوربية ذاتها ـ هي القـــــــــــــــارب الذي تنتقل به الشعوب والمجتمعات بين مراحل التاريخ المختلفة!
ومن حيث الزمن تمثل النهضة اللحظات القلقة المضطربة في حياة الشعوب والمجتمعات , لأنها تمثل بؤرة اللحظات التي يصبح فيها الصراع على أشده ، بين القيم والمفاهيم القديمة مع القيم والمفاهيم الجديدة ، ولا ينتهي هذا الصراع إلا بانتصار طرف من هذين الطرفين:
 الأول : انتصار القيم والمفاهيم والأفكار الجديدة ، وسيادتها في عموم المجتمع والسير في طريق الارتقاء الحضاري الشامل!
 الثاني : أو بتغلب القيم القديمة عند بعض المجتمعات المحافظة جداً ، والتي تحارب التغير بعنف تتفوق قوته على قوى التغير الصاعدة .. ففي هذه الحالة تصاب النهضة بانتكاسة خطيرة ، وتمثل نكوصاً تاريخياً عن مسارات تقدم المجتمع الذي تتواجد فيه ، فيبقى في تخلف دائم ويزداد تخلفاً بمرور الأيام!

ومعلوم عندما تنتصر القيم الجديدة في ذلك الصراع وتصبح واقعاً في أي مجتمع , فيتطور المجتمع بواسطتها في المجالات الحياتية والحضارية المختلفة ، ويجتاز بها عتبة القديم وتخلفه ومرحلته التاريخية القديمة ، فينتقل (بمركب النهضة) هذا إلى مرحلة تاريخية جديدة!

لكن بمرور الزمن ـ ولعدة قرون ـ تصبح هذه المرحلة الجديدة قديمة وتقليدية أيضاً وتحتاج إلى تغير شامل ، ولا يتم هذا التغير إلا (بنهضة جديدة) , فيعود الصراع بين القديم والجديد من جديد ـ وهكذا دواليك ـ فالصراع بين القديم والجديد دائماً ، هو جوهر قوانين تطور الحضارات وآليات تطور المجتمعات!
*****
وهذا يعني أن [النهضة هي قارب النجاة والعبور] بين مراحل التاريخ المختلفة ، وهي ليست مقتصرة على عصر بعينه من العصور أو بمرحلة تاريخية محددة ، إنما هي قانون تطور المجتمعات العام ، و قارب العبور بين عصور التاريخ المختلفة .
فأهم درس تعلمن النهضة الأوربية هو ، أن النهضة مرحلة انتقال تاريخية وليست مشروعاً سياسياً أو تنموياً!
(يــتــبـــع)



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تآكل الدولة الوطنية العربية..ونهوض القوى الشعبية!!(2)
- تآكل الدولة الوطنية العربية..ونهوض القوى الشعبية!!(1)
- ((صفقة القرن)): حصيلة عمل منظم لأكثر من مائة عام!!.....(2 وا ...
- ((صفقة القرن)) ليست مصادفة: إنما هي حصيلة عمل منظم ومخطط لأك ...
- ((علقوا لي المشنقة!!*)) ..... (2-2) والأخير .
- ((علقوا لي المشنقة!!*)) ..... (1-2)
- أســطـــورة أفـــريـــــقــيــة*!!
- للثورات الشعبية شروطها الموضوعية؟! .... (النسبة الاجتماعية ا ...
- الانتفاضات الشعبية دائماً: مطلبية في بدايتها ، سياسية في وسط ...
- من فرعون إلى السيسي إلى عبد المهدي إلى جميع الحكام العرب: (( ...
- الكيان ، تركيا ، إيران .. مشاريع في الميزان؟!(3 ب).. المشروع ...
- الحكمة الجزائرية : قفوا لهم (اسبوعياً) بالمرصاد!!
- الكيان ، تركيا ، إيران .. مشاريع في الميزان؟!(3 أ).. المشروع ...
- الكيان ، تركيا ، إيران .. مشاريع في الميزان؟!(2 ب)..جذور الم ...
- الكيان ، تركيا ، إيران : مشاريع في الميزان؟!(2 أ)
- الكيان ، تركيا ، إيران: مشاريع في الميزان؟!...(1)
- جيش بلاستيكي (لا يقهر)!!؟؟
- ثوار الخليج النجباء/ على جدار الأحداث/9
- أهي الحرب العالمية الثالثة.. ونحن لا نعرف؟/على جدار الأحداث/ ...
- أس؟؟ئلة بريئة جداً؟؟/على جدار الأحداث/7


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - رأيٌ في ..... ماهية النهضة؟!... (الجزء الأول).. دور النهضة وماهيتها؟