أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - أس؟؟ئلة بريئة جداً؟؟/على جدار الأحداث/7














المزيد.....

أس؟؟ئلة بريئة جداً؟؟/على جدار الأحداث/7


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــــــلـــــــــى جــــــــــــدار الأحـــــــــــداث :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:
هـــي مجموعة مقالات في غالبيتها قصيرة جداً ، وقريبة من (الخاطــــرة) التي خطرت على الذهن في يوم من الأيام ، وصاغها القلم بشكل من الأشكال أو صورة من الصور ، أو هي (زفــــــــــرة) احتبس الصدر بها طويلاً ، ثم نفثها على شكل كلمات مقروءة ومنطوقة ، وقد تكون (فكـــــرة) طريفة أو غريبة أو فريدة ، عبرت في حينها عن معناً لم يكن معروفاً أو متداولاً عند نشرها ، وكذلك يمكن أن تكون فكرة آنية تلد من رحم أحداث منطقتنا ، المزدحمة دائماً بالمفاجآت والأحداث المتلاحقة!
وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون (مقالاً طويلاً) عبر في الماضي ـ أو أنه يعبر الآن ـ عن تغير الأحوال وانقلاب المفاهيم وتعطل القيم الوطنية ، أو على العكس من هذا ، يمكن أن يكون محاولة لإحياء القيم الوطنية والإنسانية أو التذكير بها!!
والمقال القصير التالي واحداً منها:
***

أسـ؟ـ؟ــــئــلــة بــريـئــة جــــداً؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:
منذ أكثر من شهرين و "داعــــــــــــــــش" تأكل بالعراق قطعة قطعة ، تنهش لحمه وتكسر أضلاعه وتهشم عظامه ، وتستبيحه من داخله ومن خارجه ومن جهاته الأربع ، فتسقط بيد (الدواعـــــــــش) محافظات عراقية بكاملها:
نينوى ، صلاح الدين ، وأغلب مدن وقصبات محافظتي الانبار وديالى ، وقد يصلون إلى حدود العاصمة بــغــداد!!

ومع كل هذا لم يتحرك حلفاء بغداد ، من الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين وعموم الغربيين لنجدتها وإنقاذها ، وإنقاذ ديمقراطيتهم العتيدة وعمليهم السياسية البليدة في العراق؟!
ولم يتذكر الأمريكان حتى ما يسمى بــإطار "تحالفهم الاستراتيجي" مع حكومة المالكي!

لكن ولكن.. ولكن مرة ثالثة ، وبمجرد وصول (الدواعـــش) إلى حدود ما يعرف بــ "إقليم كردستان" أو بالأصح – إلى حدود ما يسمى بــ "المناطق المتنازع عليها" ، والتي ضمها برزاني إلى إقليمه ـ بفضل الدواعش أنفسهم – هب العالم كله لنجدته ونجدتهم ؟؟
جاءت أميركا بطائراتها وسلاحها ومخابراتها ، وفتحت لهم مخازن سلاحها في الأردن والكيان الصهيوني !
ثم – وكالعادة - تبعتها بريطانيا ثم فرنسا والاتحاد الأوربي وباقي الدول الأوربية وغيرها !!
وأخيراً وليس آخراً عقد "مجلس الأمن" ليلة أمس اجتماعا بكامل هيئاته واتخذ قراراته بالإجماع بشأن (داعــــــــــــش) ومصادر تمويلها المالي والبشري وحماتها الإقليميين .. أما حماتها الدوليون ، فلا يستطيع أحد أن يقول لهم (ثلث الثلاثة كم!(
والســــــــؤال الــبــــــــــريء جـــــداً هــنـــا هـــــــــو:
لماذا هذا التميز بين العراق وجزئه الشمالي؟؟
هل أن ما يعرف بإقليم كردستان موضوع تحت (حماية دولية) – دون علم العراقيين – بحيث يهب العالم كله لنجدته؟
بينما يترك العراق كـ (غـــــــزّة) ينزف حتى الموت ، وكأنه شيء زائد لا حاجة لهذا العالم به؟؟

والســـــــــؤال الــبـــــريء الآخــــر هــــــــو:
أن سورية الجميلة ، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات تنزف بغزارة وتتحول إلى ركام يوماً بعد آخر ، على يد نفس عصابات (داعـــــــــــــش) ، ومن هم على شاكلتها أيضاً؟
فلماذا يصبح هئولاء الدواعش في نظر الأمريكان بثلاث صفات وثلاث أسماء؟:
"إرهـــابـــيـــون" في كردستان؟؟
و "مســـلـــحو الدولة الاسلامية" في العراق؟؟
و "ثـــــــــــواراً" في ســـوريـــة!!؟؟
وعلى هذا الأساس تُقَدِم لهم ـ ومعها العالم كله ـ مساعداتها السخية؟؟

نشر على صفحتي الشخصية بتاريخ : 16 آب / أغسطس 2014 .



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق التاريخ وأكاذيب البشر؟!: على جدار الأحداث/6
- على جدار الأحداث/5 :الإعلام الخليجي : يمهد الأرض للطائفية؟!
- على جدار الأحداث/4.. الإسلام المتنور.. والإسلام المتحجر!!
- التاريخ لا ينْسى : على جدار الأحداث/3
- لو لم يكن هذا الكيان موجوداً؟: هل كنا سنصل إلى هذا الذي نحن ...
- على جدار الأحداث ..... عذراً بريطانيا العظمى : ((ثور ة العشر ...
- صفقة القرن : هي ((مشروع الأقاليم التسعة)) القديم نفسه؟؟!!
- لو كنت مسؤولاً عراقياً/4 والأخير..... * لجعلت العراق مركز ال ...
- لو كنت مسؤولاً عراقياً/3؟..... لجعلت العراق مركز العالم؟!
- لو كنت مسؤولاً عراقياً/2؟..... لجعلت العراق مركز العالم؟!
- لو كنت مسؤولاً عراقياً/1؟..... لجعلت العراق مركز العالم/1؟!
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/6.... المدفع هل هو اب ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/5.... شهادات.. وشهادا ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/4 .............التاري ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟! /3.... شهادات/1
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!..... مصادر الشر في ال ...
- هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟! ......... ((في البدأ ...
- علينا أن نطمئن إسرائيل-!؟
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!.. 3)والأخير)
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!..(2)


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - أس؟؟ئلة بريئة جداً؟؟/على جدار الأحداث/7