أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - علينا أن نطمئن إسرائيل-!؟













المزيد.....

علينا أن نطمئن إسرائيل-!؟


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعا وزير خارجية عُمان (يوسف بن علوي بن عبد الله/ دام ظله الوارف) العرب إلى طمأنة "إسرائيل" والتخفيف من مخاوفها.. وقد جاءت هذه الدعوة الكريمة جداً ، خلال مشاركة الوزير العماني في "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" المنعقد في منطقة البحر الميت بالأردن ، يوم السبت الماضي 2019-4-6!

ولا تعرف بالضبط ماهية الأمور والمسائل والقضايا التي يريد هذا الوزير العماني الهمام من العرب ، طمأنة "إسرائيل" والتخفيف من مخاوفها بشأنها؟
فالبعض يقول إن القضايا التي يمكن طمأنة "إسرائيل" والتخفيف من مخاوفها بشأنها.. هي الآتية :
 طمأنة إسرائيل بشأن القدس : وبأن لا يطالبها بها أحد ، وبأن يقبل العرب أن تكون "عاصمة أبدية" لـ "إسرائيل"!
 طمأنة إسرائيل بشأن الجولان : وبأن لا يعترض أحد من العرب على ضمها إليها بفرمان أمريكي ، ممهور بختم الرئيس ترامب نفسه!
 طمأنة إسرائيل بشأن الضفة الغربية : ومستوطناتها ، وعدم اعتراض أي من العرب على ضمها للضفة الغربية ، إذا ما أقدمت على ضمها مستقبلاً!
 طمأنة إسرائيل بشأن المسجد الأقصى : إذا أقدمت على هدمه ، وإقامتها للـ "الهيكل" المزعوم مكانه!
 طمأنة إسرائيل بشأن حق العودة : وبأن لا أحد من العرب سيطالبها بعودة اللاجئين الفلسطينيين ولا حتى بتعويضهم ، وسيتم توطينهم ـ حسب رغبتها هي ـ في باقي الأقطار العربية.. عدا الخليجية منها طبعاً!
 طمأنة إسرائيل بشأن غزة : وبأن لا أحد من العرب سيزعجها أو يطالبها أو يقول لها أرفعي الحصار أو خففيه عنها!
 طمأنة إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية : بأن لا أحد من العرب سيطالبها بإقامة دولة فلسطينية "على حدود الرابع من حزيران عام 1967 " ويكفي "إسرائيل" كرماً ، أن تتركهم في كانتونات مغلقة ومقطعة الأوصال ومحاصرة من كل الاتجاهات ليعيش (فقط) الفلسطينيون فيها إلى الأبد!
 طمأنة إسرائيل بشأن "قانون القومية" : وبأن العرب سيقبلون بأن تكون "إسرائيل دولة يهودية" ولليهود فقط ، أما الآخرون ـ أي الفلسطينيين ـ فهم غرباء عنها وضيوف فها!
 طمأنة إسرائيل بشأن التسفير : وبأن لا أحد من العرب سيعترض عليها إذا ما أقدمت على [تسفير فلسطيني الــ48] إلى خارج فلسطين ، لأن "إسرائيل دولة يهودية" ولليهود وحدهم ، ويحق لها تسفير الفلسطينيين إلى خارج أرضها ، لأنهم غرباء عنها وطارؤن عليها!
 طمأنة إسرائيل بشأن "المبادرة العربية": لأنها في الأصل كانت "حملة علاقات عامة" لتبيض وجه السعودية من تهمة الإرهاب ، بعد أن ثبتت عليها تهمة الإرهاب بواقعة "غزوة مانهاتن" الإرهابية في 1 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ، ولم يكن المقصود بتلك المبادرة حل القضية الفلسطينية مطلقاً!
ومعروف تلك المبادرة قد طرحت منذ ما يقارب العشرين عاماً ، ولا يهم أن تبقى مطروحة (وممددة على فراش الموت) لعشرين أو مائة عام قادمة ، حتى وإن لم تلتفت إليها "إسرائيل" بعطفها ، ولا تعير لها أهمية تذكر!!
 طمأنة إسرائيل بشأن أية قضية أخرى : غير التي سلفت.. فلا أحد من العرب "سيحتج ، أو يشجب ، أو يتظاهر ، أو يستنكر" إذا ما أقدمت "إسرائيل" على أي عمل في المستقبل ، حتى وإن كان قتلاً أو ضرباً أو تشريداً أو قصفاً الفلسطينيين أو غزواً أو تمدداً على حساب أية دولة عربية أخرى ، لإقامة "إسرائيل الكبرى".. وما هو حاصل مع سورية بهذا الشأن الآن ، هو مثل وانموذج يحتذى!
*****
فطمأنة "إسرائيل" تعني "صــفـــقـــة الـــقــــرن" ذاتها ، وهذه هي بنودها بالتمام والكمال.. وهو ما عناه السيد الوزير العُماني المعظم (دام ظله وظل سلطانه الوارف الظليل)!!!



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!.. 3)والأخير)
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!..(2)
- بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!! ..(1)
- ((علماني.... جلكم ألله!؟))
- الثورات ((عربية)) ....... و الربيع ((أمريكي))!!))
- هل يعي البشير الدرس؟!
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟... القسم الرابع: يمن الأسرار و ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟... القسم الرابع: يمن الأسرار و ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟.... القسم الثالث: ..... اليهود وا ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟.... القسم الثالث: ..... اليهود وا ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ ........... القسم الثاني: ((هل ال ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ .....القسم الثاني: ((هل اليمن كما ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول؟! ....... القسم الأول: ((Why ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول؟!... القسم الأول:.... (Why Yemen i ...
- اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ ........... دراسة علمية/مقدمة! .. ...
- من ((إسرائيل الكبرى)) إلى ((إسرائيل العظمى) ........... (3) ...
- من ((إسرائيل الكبرى)) إلى ((إسرائيل العظمى)) ……….(2)……..
- من ((إسرائيل الكبرى)) إلى ((إسرائيل العظمى)) ……(1)……
- تركيا.. توليفة الأضداد!!
- إرث ((الخلافة)) وصراعات ايتامها!!


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - علينا أن نطمئن إسرائيل-!؟