أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - بعضُ صورٍ خفيفة من المشهد العراقي !














المزيد.....

بعضُ صورٍ خفيفة من المشهد العراقي !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



A - خلافاً لكلّ التظاهرات السابقة في مصر ضد الراحل حسني مبارك , وفي ليبيا ضد العقيد القذافي , وكذلك تظاهرات المعارضة السورية وسواهنَّ سواءً في السودان او تونس سابقاً , فيمكن القول أنّ جموع المتظاهرين العراقيين لم يرفعوا شعار " الشعب يريد اسقاط النظام " , وهي خطوة مدروسة ومتعمّدة بالرغم من انتشار الأحتجاجات في عددٍ من المحافظات , ودونما تنسيقٍ مركزي , وقطعاً قاطعاً لا يعني ذلك رغبة ومحبة الجماهير للإبقاء على النظام كما هو .! وحتماً وبحتميةٍ تأريخيةٍ مطلقة فعموم العراقيين يعتبرون النظام القائم أسوأ وأخطر من كورونا ويتحاشوه ويتجنّبون ما هو اكثر من الحركة الأحتجاجية تحسّباً وحساباً استباقياً ووقائياً من القضاء المبرم ! والتلاشي والزوال .!
B - بدا وغدا وما انفكّ الإستخفاف والإزدراء الحكومي – السلطوي بشعب العراق الى حدّ التجرّؤ والصلافة الفاضحة من الأكاذيب الرخيصة بالزعم والإدعاءات الخاوية بالأعلان عن غلق المنافذ الحدودية مع ايران لمنع انتقال فايروس كورونا وبمختلف سبل الأنتقال , بينما السفير الأيراني في بغداد " ايرج مسجدي " يعلن ويصرّح أنّ المنافذ الحدودية مفتوحةٌ جميعها , وتعزز ذلك المصادر الإخبارية التي تنقل عن استمرار حركة الشاحنات " ذهاباً اياباً " بين ايران والعراق , بجانبِ ادلّةٍ موثّقة و فيديوية عن طائراتٍ عراقية تنقل مواطنين ايرانيين على متنها , والحديث هنا لا علاقة له بالسياسة وانّما يقتصر على التسبب الحكومي العراقي بموت اعداد من المواطنين " والأرقام في حالة ازدياد " بهذا الفيروس , وذلك لأجل تقديم الولاء والطاعة للقيادة الأيرانية والى حدّ الركوع .!
C - لم تفكّر ولا يمكن أن يخالج السلطات العراقية الحاكمة والمتحكمة ولا يراودها أن توزّع الكمامات على موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية الذين يجلسون بشكلٍ متقارب في غرف ومكاتب الدوائر الحكومية وخصوصاً الدوائر الخدمية التي تشهد اعداداً كبيرةً من المراجعين , والأمر موصولٌ الى الجيش وعموم صنوف القوات المسلحة .!
وإذ سبق واشرنا مؤخراً " ولا بد أن غيرنا كذلك " الى نفاذ كمامات الوقائية بشكلٍ سريع من المستشفيات والمذاخر والصيدليات الى الحدّ الحادّ أنّ الأطباء بلا كمامات , فلم ينقل إعلام الدولة عن اصدار اية اوامر عليا بأستيراد كميات هائلة من الكمامات ممّا يمكن جلبها واستيرادها خلال يومين او ثلاث وحتى على متن طائرة ركّاب من دونِ ركاب , اذا لم يتسنَّ نقلها عبر طائرة شحن مدنية اوعسكرية , ومن كلا الطرافة والسخافة أنّ هذا الأمر لا يكلّف قيادات السلطة أيّ شيءٍ في إصدارِ هكذا أمر , لكنّ صراع السلطة القائم والتنقيب عن رئيسِ وزراءٍ جديد , ولا سيّما ما يمكّن من ضماناتٍ مسبقه لتنصيبه , هو لتأمين الحصول على مراكز النفوذ والأمتيازات الخارقة وشرعنتها , وإلاّ فأنّ وكأنّ كورونا ليست موجودة وفق رؤاهم , والى أن تحينُ ساعةٌ مفترضة .!
D - مأساةُ او دراما وتراجيديا العراقيين وبكلّ تفاصيلها وجزئياتها لا تكمن بهول الفساد المالي – السياسي المروّع وما تسببّ به من اخطارٍ على الأقتصاد وعموم المجتمع فحسب , وإنّما بتكدّس الأسلحة خارج نطاق القوات المسلحة وبما يفوق ما لديها من اسلحة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الرئيس الذي لم يرأس .! ) .
- إمّا او .!!
- النوم والوزارة ومعركة الكتابة .!
- تعقيباً على خطاب رئيس الوزراء .!
- حديثٌ من داخلِ فنجانِ قهوة .!
- ( ميوزك بدونِ اصوات ) .!
- مع رئيس الوزراء الجديد .!
- الصفقة .!
- وجهة نظرٍ جديرة بالنظر , وللفتِ نظر .!
- حذاري ..!
- عقابٌ مخمليٌ .!
- بغداد - بيروت : الشارع والدولة .!
- ( علامةُ إستفهامٍ عسكرية ) .؟
- من أبعاد الضربة الصاروخية.!
- مجرّدُ رأيٍ تجريديٍّ .!
- نحن والدموع والغاز .!
- إثارة لغوية في تغطية الأخبار .!
- احدث حوادث الأحداث في بيروت .!
- أشياء من الإعلام العراقي
- مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!


المزيد.....




- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...
- الذكاء الاصطناعي يبتكر مؤثّرات رقميّات يَجْتَحْن السوشيل ميد ...
- كاثرين زيتا جونز تُجسّد مورتيسيا آدامز بإطلالة قاتمة تأسر ال ...
- مشروع -رايزوتوب-: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب ...
- باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التد ...
- زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ض ...
- الإسكندرية: تآكل الشواطئ يهدد المباني بالإنهيار
- تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
- القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السي ...
- فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - بعضُ صورٍ خفيفة من المشهد العراقي !