أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - النوم والوزارة ومعركة الكتابة .!














المزيد.....

النوم والوزارة ومعركة الكتابة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من أنّي رفعتُ راية الإستسلام البيضاء البرّاقة والخفّاقة أمامَ الجنرال نوم في ساعةٍ متأخّرةٍ من ليلةِ امس , لكنّي فوجئتُ بأستيقاظي المبكّر حتى قبلَ صياح او صراخ الدِيكَة " ويسمّوها البعض في بيروت بالديوك " . وبأولى لحظات اليقظة هذه شعرتُ وكأني كنتُ اسيراً لمزيجٍ غير متجانسٍ من احلامٍ سياسية وكوابيسٍ ميليشياوية , معجونةً وممتزجة مع اضطراباتٍ وقلاقلٍ سيكولوجية كأنها تعانق الوضع الراهن في المنطقة وبدت من اولويات الفقه السياسي انموذجاً
ثمَّ وبعد الصحوةِ من هذه الغفوة وارتشافي لقهوةٍ مركّزة ومكثّفة , استرجعتُ واستعرضتُ كامل الشريط الذي دارت احداثه على مسرح عمليات الوسادة , فكانت خلاصة الخلاصة المستخلصة تتمحور حول تفكيرٍ استباقيٍ " اثناء النوم العميق وداخل تجاويف العقل الباطن " لكتابة مقالٍ جديد يتناول اتجاهين متعاكسين في آنٍ واحد عن امكانية منح البرلمان الثقة لحكومة علاّوي , وعن عدم انعقاد جلسة البرلمان اصلاً " في رفضٍ لكابينة رئيس الوزراء جرّاء ازاء عدم الإطلاع على تفاصيلها مسبقاً ..
في الثواني اللواتي استبقت شروعي بالكتابة المركّبة عن هذه المقالة , فوجئتُ بخبرِ تصريح السيد مقتدى الصدر عن نيّته بشنّ تظاهرة مليونية من حول المنطقة الخضراء اذا لم يستجب البرلمان لشروط عقد الجلسة ومنح الثقة للتشكيلة الوزارية الجديدة , والتي تحوّلت الى ازمةٍ جديدة في بطن الأزمة الدائرة المنتفخة , وعلى الفور أعدتُ القلم " الماوس " الى غمدهِ , فالمطبّات الكتابيّة كانت مرتفعة وشاهقة , وكانت منخفضةً بعمقٍ وكأنها خندق .! , ولمْ تكن ليلتي ليلاء فحسب بل كان صباحي كأنه من دونِ اضواء وتتلاعبُ به الأجواء والأنواء .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيباً على خطاب رئيس الوزراء .!
- حديثٌ من داخلِ فنجانِ قهوة .!
- ( ميوزك بدونِ اصوات ) .!
- مع رئيس الوزراء الجديد .!
- الصفقة .!
- وجهة نظرٍ جديرة بالنظر , وللفتِ نظر .!
- حذاري ..!
- عقابٌ مخمليٌ .!
- بغداد - بيروت : الشارع والدولة .!
- ( علامةُ إستفهامٍ عسكرية ) .؟
- من أبعاد الضربة الصاروخية.!
- مجرّدُ رأيٍ تجريديٍّ .!
- نحن والدموع والغاز .!
- إثارة لغوية في تغطية الأخبار .!
- احدث حوادث الأحداث في بيروت .!
- أشياء من الإعلام العراقي
- مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!
- ( الإستفادة الإقتصادية من التظاهرات ) .!!
- نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت
- هل ورّطنا غوغل بِ ( جبل اُحد ) .!؟


المزيد.....




- في ظل تهديدات ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا: على BBC ترتيب أمو ...
- لحظة مرعبة أمام الكاميرا.. سقوط طائرة عسكرية تركية من السماء ...
- صفحة -محمد صبحي- توجه نداء إلى محبيه وتكشف تطورات حالته الصح ...
- الروبوتات الراقصة تخطف الأضواء في ويب ساميت لشبونة
- طائرات مسيرة روسية تضرب خاركيف وتلحق أضرارا بمنازل وتصيب 2 ش ...
- استجابة لطلب ألماني.. الجزائر توافق على العفو عن الكاتب بوع ...
- بطلب من شتاينماير.. الجزائر تعفو عن صنصال لنقله للعلاج في أل ...
- ترامب يطلب من الرئيس الإسرائيلي إصدار عفو عن نتانياهو في قضا ...
- لماذا وافق الرئيس الجزائري تبون على طلب ألماني بالعفو عن صنص ...
- سلام كواكبي: وزير التعليم العالي أمر بإلغاء ندوة عن فلسطين ف ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - النوم والوزارة ومعركة الكتابة .!