أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - من أبعاد الضربة الصاروخية.!














المزيد.....

من أبعاد الضربة الصاروخية.!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منْ ابعاد الضربة الصاروخية .!
رائد عمر
بغضّ النظر عن التفاصيل الجِسام التي نشرتها وبثّتها وسائل الإعلام العالمية والأقليمية عن عدم تأثير الصواريخ الأيرانية على قاعدتي " عين الأسد والحرير في اربيل " وعدم تسببها بأصاباتٍ بشرية للجنود الأمريكان فيها , وما اوردته بعض الفضائيات عن خلوّ الصواريخ من المواد المتفجرة .! , كما بغضّ النظر كذلك عمّا ذكره مصدر ايراني الى قناة RT حول الصاروخين اللَذَين انحرفا عن مسارهما بين الصواريخ التي استهدفت القاعدة الأمريكية غرب الرمادي , فقد كشف واوضح المصدر " الذي لم يذكر أسمه " بأنّ الصاروخين كانا مُسيّرين , حيث أنّ القوة الجو فضائية الأيرانية عملت على إبطال مفعولها بأيقاف صاعقيهما لضمان عدم إضرارهما بحياة المدنيين .!
النقطة الهامة في كلّ الصددِ هذا , هي لماذا لم يجرِ التعرّض وإسقاط الصواريخ الأيرانية عبر منظومة صواريخ باتريوت الأمريكية او منظوماتِ دفاعٍ جوي امريكية اخرى في القاعدتين الأمريكيتين .! , سيّما أنّ قاعدة " عين الأسد " سبق وتعرّضتْ لضرباتٍ محدودة من بعض الفصائل العراقية , وهل يمكن لقاعدة عسكرية امريكية تضمّ احدث تكنولوجيا السلاح والتقنيات الألكترونية الخاصة , أن تخلومن وسائل الدفاع الجوي .؟ , كما أنّ الولايات المتحدة ومعظم الدول الكبرى تمتلك اجهزة حرف الصواريخ عن مساراتها , لكنّ ذلك لم يحدث بالطبع .
ثُمَّ , فوِفق الأخبار التي اشارت الى إبلاغ ايران للأمريكيين بساعاتٍ قبل وقوع الضربة لإتاحة الفرصة لنقل جنودهم ومعداتهم العسكرية الى منطقةٍ آمنة داخل او خارج القاعدة , فكان من الممكن الى حدٍّ كبير تحليق عدد من طائرات سلاح الجو الأمريكي بالتناوب في وقرب اجواء القاعدتين الجوية وقيامها بالتصدي للصواريخ الأيرانيية بصواريخ جو – جو الأمريكية , وهذا لم يحدث وكأنه لا يراد له أن يحدث في حينها , وتبقى الإجابة مبهمة عن عدم التصدي الأمريكي لصواريخ ايران , وربما تحمل الأيام والأسابيع القادمة بعضاً من هذه الإجابات او طي هذا الملف وعدم الخوض ي تجاويفه .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرّدُ رأيٍ تجريديٍّ .!
- نحن والدموع والغاز .!
- إثارة لغوية في تغطية الأخبار .!
- احدث حوادث الأحداث في بيروت .!
- أشياء من الإعلام العراقي
- مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!
- ( الإستفادة الإقتصادية من التظاهرات ) .!!
- نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت
- هل ورّطنا غوغل بِ ( جبل اُحد ) .!؟
- السلوك الحكومي والتظاهرات .!
- توك توك .!!
- بعيداً جداً عن فحوى خطاب عبد المهدي .!!
- خطاب عبد المهدي من زاويةٍ لغوية .!!
- إعدام لم تسبقهُ سابقة .!
- إشعار نحوَ شِعار .!
- تواتر التوتر في حجب تويتر وفيس بوك .!
- حظر التجوال ومرفقاته
- حراكٌ ساكن ... ولكنْ .!
- كلمةٌ ليست كَكُلّ الكلمات .!
- الغش الشرعي مع الله .!؟


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - من أبعاد الضربة الصاروخية.!