رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 10:16
المحور:
الادب والفن
الغالبية العظمى او القصوى من البشر , ولا نتحمّل مسؤولية القول بأنها الغالبية المطلقة " رغم ادراكنا بصحة ودقّة ما نقول " , فطالما يردّد المرء من كل هؤلاء البشر عبارة بمناسبةٍ وغير مناسبة , وينسحب ذلك على مختلف الديانات وإنْ كانت بصيغٍ لغويةٍ مختلفة تؤدي ذات المعنى . لكنما عند التمعّن اللغوي الفائق الدقّة , فأنّ ذكر عبارة , فأنها وفقَ الرياضيات وبموجب عِلم الجبر وشقيقه علم الحساب فأنها عمليةٌ مزيّفة ومغشوشة مع الله ومن دون قصد وجرّاء السذاجة " ولا نقول الغباء ! " , فالذي يذكر ويردّد هذه العبارة , فأنه في الواقع لم يشكر الله تعالى لألف مرّة " واحدةً بعد الأخرى – ولو بالتقسيط او بِدَفَعات – " , وإنّما يختزلها بكلمة " الف " .! دونما إجهادِ نفسه بأعادتها وتكرارها لألف مرّة , ودونما استخدامنا لصفة التعميم , رغم شكوكنا في ذلك .!
الآن , وبعدَ أنْ أقمنا الحجّة ! , فكم اعداد او عدد الذين سيلتزمون بها او يرددون " الف الحمد لله والشكر " واحدةً بعد اخرى ودونما نقصان .! , ولا ندّعي ولا نزعم انّنا سنمارسها " وبكلّ خجل " .! , ولكن : " ليتَ ولعلَّ وعسى " أنْ نُؤجر ونُثاب على ذلك في هذه المبادرة او الإكتشاف الجديد .!
ولا نستبعد أنْ سيردّد البعض او الكثيرين , وباللهجة العامية او الدارجة بالقول بصمتٍ < هذا منين طلعلّنا ! > , والف الحمد لله والشكر على مبادرتنا واكتشافنا .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟