(( وجهة نظر محجوبة عن النظر ))

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 12:38
المحور: الادب والفن
    

> : -
رائد عمر
إنها ليست محجوبة عن النظر فحسب , فربما وقد لا تظهر حتى بالمجهر .! , وانا اوّل المُغيّبة عنهم احجية وجهة النظر هذه , بالرغم من أنّي لا ابحثُ عن مثل هذه الوجهات واُبعِد انظاري عنها .
إنها معلومةٌ غير معلومة تسللّت من إحدى نوافذ رؤاي اثناء قيلولةٍ لم تستغرق اكثر من بضعةِ ثوانٍ , ولعلّ السبب الكامن لأستهدافي بهذه الأفكار , هي افرازاتٌ من العقل الباطن .! , وقد اكتشفتُ بعد تنقيبٍ خفيف أنّ " أضاحي العيد " هي التي قد تقف خلف وأمامَ ذلك .!
إذ من المسلّمات غير القابلة للنقاش أنّ عملية الذبح الأسلامي للأضاحي" في الأعياد وبدونها " توجب ذكر عبارة " بأسم الله " قبل الشروع بالذبح ومن دون ذكر عبارة " الرحمن الرحيم " حيث لا تتناسب الرحمة مع سفك الدم , ومع إشارةٍ لا تتطلّب ايّ إشارة أنّ ذلك يشمل ذبح الدواجن بما فيها البط والطواويس والعصافير او الطيور بمجملها , وكلّ هذا ونحن لم نأتِ بجديد , وكأننا هنا لم نكتب ايّ حرف .!
وحيث أني لا افقه في التفقّه والفقه وابتعد عن ذلك " هرولةً " وركضاً , فالتساؤل يكمن هنا عن سببِ عدم ذكر " بأسم الله " عند قطعِ رأس السمكة " تمهيداً للشواء او القلي " , وسواءً كانت السمكة تنتسب الى قائمة " الزبيدي او الشبوط والبُنّي وحتى الجرّي !! " وسواها من اسماء وعناوين الأسماك الأخريات .
ما مطلوبٌ الآن " الى حدٍّ ما " أن يبادر < العلماء الأعلام العظام > الى تبيان اسباب ذلك , ودون إبداء اجتهاداتٍ شخصيةٍ ومبنيّةٍ على تصوّراتٍ وآراء فرديةٍ لا اساس شرعياً وقانونياً لها.
وكُلّ الأعياد هي يوم حداد للكائنات الحيّة المرشّحة لحفلةِ ذبحٍ

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل