رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 02:18
المحور:
الادب والفن
قصيدةٌ تتعرّى .. عن شاعريتها .!
رائد عمر
1
خصماً لدوداً كنتُ للأشعارْ
لولا سواترٌ وخنادقٌ تفصلني عنها
لأطلقتُ عليها النّار
منْ قلمٍ بتّار
يذبحُ بالمنشار .
2
تتطايرُ قوافي الأشعار
كلّما غزتها جيوش الغبار
تهربُ مفرداتُها الى متحفِ الآثار .
3
يومَ غدوتُ رهنَ الإعتقال
جرّاءَ مقالْ
وزَجّاً زجّوني خلفَ الأسوار
ورفعوا منْ علوِّ الجدار ,
أخبارٌ تَسَرَّبتْ منْ مساماتِ الجدار
الى نَشَراتِ الأخبار
عن لجوئي الى كتابةِ الأشعار .!
4
مأساتي مع الأشعار
كمأساةِ العراقِ مع دولِ الجِوار .!
او إحدى دولِ الجوار ..!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟