رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6312 - 2019 / 8 / 6 - 22:20
المحور:
الادب والفن
هي َ
كانت مرشّحةً بالتزكية
وكانت الأملَ والأمنيةْ ,
حلولاً مؤجّلةً كانت
لفكِّ احجية .
نتأمّلُها شدّةَ وردٍ
فوقَ رؤوسِ الأشجار
لعلّه كشعار ..!
تُدافعُ عن جسَدِها حتى بالأحجار ..
O
في فجرِ اُمسيةْ
نَفَذوا اليها منْ كُلِّ زاوية ,
إستَهوَتْ
ادمَنَتْ على مسكّراتٍ الأدوية !
غدت منْ روّادِ اندية .
O
غادرَتْ الخندق
تَرَكَت مصيرنا مُعلّق
هرعَتْ تلجُ ابوابَ التسوية .!
لماذا ايتها العروبة .؟
لِكمْ زعيمٍ عربيٍّ تُراكِ مخطوبة .؟
رياحُ الرّومِ
مِنْ ارضكِ إبتدأتْ الهبوبَ .!
فلِمَن قتلانا
وجرحانا
وأسرانا , منسوبة .!؟
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟