أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!














المزيد.....

مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذ تشارك المواقع الألكترونية وكُتّابها لِ" Google "
بأحتفاله ليوم الطفل العالمي وهو قرار متبنّى من الأمم المتحدة , وهو أمرٌ جديرٌ بالأعتزاز والتقدير , لكنّما التساؤل الذي ينبثق او يكاد يتشظى من شفاه او افواه العراقيين , هو ماهية الصور الذهنية التي يجري زرعها في رؤى الأطفال العراقيين والتي ستبقى مخزونةً في الذاكرة لسنينٍ طوال وربما تستمر الى مرحلة الشيخوخة .
صورٌ واقعية تدخل وتنطبع في الأذهان عن قنابلٍ غاز مسيّل للدموع , لكنها ومن قبل سيل الأدمع فأنها تخترق الجماجم وتستقر فيها لأجل الموت الفوري ودونما
تأخيرٍ او انتظار .!
المشكلة المأساوية لا تقتصر على تفرّع وتنوّع آليات القتل ببشاعة سواءً عبر القنّاصين او الرصاص الحي والقذائف الدخانية المخلوطة بغازاتٍ محرّمةٍ دولياً ومجهولة في نسب تركيبها , إنّما تكمن هذه المأساة بتكرر هذه الآليّة وادواتها بنحوٍ يوميّ , وهو ما يُجَذّر ويرسّخ هذه الصور الذهنية في ذاكرة ورؤى الطفل العراقي وربما العربي ايضاً , وهو ما يؤثّر سلباً على سيكولوجية الطفل ويتلاعب في بناء تركيبته الشخصية من جوانبٍ وزوايا شتّى ولها ما لها من ابعادٍ مستقبليةٍ مبهمة .! , ومن المحزن والمؤسف أنّ هنالك إدامة
" لوجستية .! " في التخريب المبكّر لجيل الأطفال العراقيين على الصعيد الحكومي , فمنذ وخلال 16 عاماً اعقبت غزو العراق , فما برحت العديد من مدارس الأطفال في بعض المحافظات والأقضية الجنوبية مبنيّةً من الطين , وما فتئت الكثير من المدارس الأخرى يفترشون الطلبة الصغار فيها الأرض من دون توفير" رحلات " لتلقّي التعليم المفترض ومن دون كهرباء ولا حتى مولداتٍ كهربائية .!
وكأنه انتقامٌ استباقيٌ لتدمير او تخريب الجيل القادم ولأسبابٍ سياسيةٍ على ما يبدو .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الإستفادة الإقتصادية من التظاهرات ) .!!
- نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت
- هل ورّطنا غوغل بِ ( جبل اُحد ) .!؟
- السلوك الحكومي والتظاهرات .!
- توك توك .!!
- بعيداً جداً عن فحوى خطاب عبد المهدي .!!
- خطاب عبد المهدي من زاويةٍ لغوية .!!
- إعدام لم تسبقهُ سابقة .!
- إشعار نحوَ شِعار .!
- تواتر التوتر في حجب تويتر وفيس بوك .!
- حظر التجوال ومرفقاته
- حراكٌ ساكن ... ولكنْ .!
- كلمةٌ ليست كَكُلّ الكلمات .!
- الغش الشرعي مع الله .!؟
- خلل ومسخرة في الخطوط الجوية العراقية .!
- قُبُلات و مُقبّلات .. واشياءٌ أخريات .!
- حمّى - كمنجة جويل - من كربلاء الى الفلوجة .!
- في : رياضة الكلمات
- (( وجهة نظر محجوبة عن النظر ))
- نارٌ أشدُّ منَ النارِ .!


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!