رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 02:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشعار الذي انبثقَ ورفعته الجموعٍ الغفيرةٍ من المتظاهرين مؤخراً , والذي إتّخذَ له حجماً ومساحةً متميزةً ومضاعفةً في الأيام اللائي اعقبت التظاهرات , وخصوصاً في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا , حيثُ كانَ عنوان الشعار , فبجانب صواب وصدقية هذا الشعار ومدلولاته الذي كلّفته كثيراً بالأرواح والدماء التي سالت والتي لم تجفّ بعد .! , وإذ كانَ الشعار مجسِداً للشارع العراقي وارصفته و " بسطاته " , واختير باللهجة العامية او الدارجة , إنّما ولكنّما ومن زاويةٍ تعبيريةٍ خاصّة قد تغدو اكثرَ دقّةً , وبذات اللهجة الدارجة , فلعلّهُ من الأنسب والأعذب لو كان ذلك الشعار : .! , حيثُ أنه الإرتقاء والصعود نحو العُلا , والقفز من فوق قاع ساسة سياسة التسييس والتجنيس والتدليس , وبتزكيةٍ ومباركةٍ من مستر او آغا او سماحة ابليس .
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟