رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 10:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما برحَ وما انفكَّ الإعلام الرسمي العراقي في حيرةٍ من أمرهِ وفي حالةٍ من الإرتباك الفاقدِ للحراك جرّاء وازاء إفتقاده القدرة على التوصيف الموضعي والواقعي - الفعلي لمجريات ما يجري على الجسور ! وفي ساحات التحرير والتحرّر في العاصمة والمحافظات , وما يتضمّنه وما يتصدّره ذلك من الشعارات الخفاقة للمتظاهرين بأنّ حركتهم " سلميّة " , ومع ما يصاحب ذلك ويلتصق به من عمليات قتلٍ واختناقٍ واصاباتٍ بالجملة والمفرد " ولا نشاءُ في استرسالٍ لمزيد .! "
فهذا الإعلام الحكومي تنتابه وبشدة حالةٌ من الإمساك اللغوي المفرط ! ويعاني من صعوبة التنفيس قبلَ التنفّس ! ويبدو أنه مصابٌ بعجزٍ كلوي و رئوي في محاولاته العابثة لوصف وتوصيف الأحداث وعبر ايّ مفردةٍ لا يجدها ولا يعثر عليها , بأنها : -
.!
ومعَ " اللتي واللُتيا " وسواها وغيرها , فأنّ هذا " الإعلام " لا يجدُ متلقياً ولا جمهوراً يستمع مهما كانت شدّة التطبيل في " طبلٍ " مثقوب , او متعدد الثقوب .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟