أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - تعقيباً على خطاب رئيس الوزراء .!














المزيد.....

تعقيباً على خطاب رئيس الوزراء .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم منْ مرور بضعةٍ ساعاتٍ على بثّ خطاب السيد محمد توفيق علاوي عبر التلفزة , ومنْ ثَمّ شروعنا بكتابة هذا التعليق القصير تناغماً مع خطابه القصير , والى أن يحين موعد او توقيت نشر التعليق , فربما من السابق لأوانهِ تفكيك ماهية الخطاب وتشريح كل او بعض ما وردَ فيه , انتظاراً الى يوم الأثنين المقبل كموعدٍ لأنعقاد مجلس النواب " لبحث تشكيلة كابينة رئيس الوزراء الجديدة " , وهو الموعد او اليوم الذي حدّده علاّوي , ولا ندري لماذا لم يطالب او يحدد موعده قبل ذلك وبأخذٍ اعتبارٍ للأوضاع الملتهبة السائدة , وكتحسّبٍ استباقيٍ لتطوراتٍ او مفاجآتٍ ما قد تحدث .
ومع اللّتي واللُّتيّا وسواها , فهنالك بعض النقاط والملاحظات التي ينبغي التوقّف أمامها وما خلفها .! , فاذا كانَ دقيقاً ما ذكره حول تركيبة وزراءِ وزارته المستقلة ومن المستقلين ودونما تدخّل من الأحزاب او مراكز القوى الأخرى ! او بعدم إبلاغه تلكم الأحزاب بقائمة أسماء المرشحين للحقائب الوزارية " من زاوية افتراضيةٍ – على الأقل " , وبطلبه من اعضاء البرلمان الموافقة على تشكيلة وزارته , فجليّاً يبدو أنّ علاّوي يهدف الى وضع او رمي الكرة في ملعب البرلمان ! وبكلِّ بساطة وكأنّه في تجاهل او تغافلٍ مقصود لدور كتل احزاب الإسلام السياسي اللواتي تتحكّم بمجلس النواب وبعموم السلطة ! , وهو بذلك قد أدّى ما يُصطلح عليه بِ " إسقاط فرض " .! ويجرّد نفسه من المسؤولية او مسؤولية تشكيل الوزارة بما يتواءم مع تطلّعات الشارع العراقي " رغم الشكوك المكثّفة التي تحيط بذلك من الجهاتِ الخمس ! "
وَ وردَ ممّا وردَ في الخطاب , أنّ وعدَ رئيس الوزراء بتقديم الأشخاص الذين قاموا بقتل اعدادٍ كبيرةٍ من المتظاهرين وخطفوا بعضاً آخراً الى العدالة , ونحن هنا وبهذه المسألة الحساسة التي ما برحت قائمة ومستمرة , فلا نتعامل بالنوايا او النيّات مع كلمات سيّد علاّوي ومدى دقّتها او اقلّ .! لكنَّ اقلّ تساؤلٍ يدور ويلتفّ حول الرؤى والعقل هو : كيف يمكن قبول فكرة أن تقوم الجهات الخاصّة التي كلّفت بعض منتنسبيها بعمليات القتل بتسليم هؤلاء الى العدالة .! وهل تعترف تلك الجهات بمسؤوليتها دونما ادلّة ثبوتيّةٍ وبراهينٍ يكاد يستحيل إثباتها حتى لو جرى التعرّف عليها .!؟ وبالتالي كيفَ سينفّذ ويفي رئيس الوزراء بوعده .!
لوحظَ ايضاً في ذلك الخطاب القصير عباراتٌ وفقراتٌ اقرب الى الإنشائية والعاطفية بما يتعلّق بالتلاعب بمشاعر جماهير المتظاهرين ومحاولة اجتذابها دونما مغناطيسيةٍ سياسية ولا حتى اعلامية .! وكأنّ المتظاهرين غير محاطين بأسلاكٍ مدبّبة من القوى التي تتربّص بها على مدار الساعة ولا نقول بكلِّ ضغينة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديثٌ من داخلِ فنجانِ قهوة .!
- ( ميوزك بدونِ اصوات ) .!
- مع رئيس الوزراء الجديد .!
- الصفقة .!
- وجهة نظرٍ جديرة بالنظر , وللفتِ نظر .!
- حذاري ..!
- عقابٌ مخمليٌ .!
- بغداد - بيروت : الشارع والدولة .!
- ( علامةُ إستفهامٍ عسكرية ) .؟
- من أبعاد الضربة الصاروخية.!
- مجرّدُ رأيٍ تجريديٍّ .!
- نحن والدموع والغاز .!
- إثارة لغوية في تغطية الأخبار .!
- احدث حوادث الأحداث في بيروت .!
- أشياء من الإعلام العراقي
- مرارة الواقع العراقي مع الطفل العراقي .!
- ( الإستفادة الإقتصادية من التظاهرات ) .!!
- نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت
- هل ورّطنا غوغل بِ ( جبل اُحد ) .!؟
- السلوك الحكومي والتظاهرات .!


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - تعقيباً على خطاب رئيس الوزراء .!