رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 00:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
.؟
العلامةُ هذه قد تكون باللون المرقّط او الكاكي او حتى بلون زيّ – Uniform رجال الشرطة الإتحادية , وربما سواهم من بعض افرع الشرطة .
منذُ فترةٍ ليست بقصيرةٍ ابداً , وكلّما تتعرّض احدى القواعد الجوية في العراق " والتي يتواجدون فيها مستشارون وخبراء امريكان , بالإضافة الى قواتٍ عراقيةٍ " فحيثما ومتى ما تعرّضتْ تلكُنَّ القواعد الى ضرباتٍ صاروخية " كاتيوشات ! " ويستشهدون فيها بعض العسكريين العراقيين دونما ايّ إصابةٍ من الأمريكان " مصادفةً متكررة وتحصيل حاصل " ومن قِبَل جهاتٍ يقالُ عنها مجهولة .! , فمنَ الملاحَظ او عدم الملاحظ تحديداً ! عدم قيام الحكومة العراقية او وزارة الدفاع بأجراء تشييع رسمي أمامَ اضواء وسائل الإعلام لهؤلاء الشهداء العسكريين العراقيين .! ولا الإعلان عن اسمائهم ولا عددهم .! , وهذا ما يُعتبر وفق كلّ الإعتبارات المعتبرة إجحاف بحقّ الجنود العراقيين الشهداء وعوائلهم ايضاً , كما يُعتبر دعمٌ معنويٌ حكومي غير مباشر للجهة التي تُطلق الصواريخ دونما إذنٍ من الحكومة وايّاً كان رئيس وزرائها .!
هل تشعر حكومة بغداد بالحياء ازاء وجرّاء اصابة الصواريخ لجندٍ عراقيين من جهةٍ مجهولةٍ محسوبةٍ على هذه الكابينة الوزارية او مشتقّاتها ومرادفاتها من احزاب الإسلام السياسي .! , واذا ما كان لهم منْ شعورٍ اولاً , ومنْ حياءٍ ثانياً .! , أمّا التفكّرُ والتأمّلُ والتصوّر بصدورِ مرسومٍ جمهوري او أمرٍ ديواني ولا حتى برلماني بمنح تعويضاتٍ ماليّة مجزية او حتى غير مجزية لعوائل اولئك الشهداء , فكأنّه ضربٌ " بعنفٍ " منْ ضروب الخيال .!
والى ذلك كذلك , فبمقدورِ ايّ إمرءٍ او مواطنٍ أنْ يتحدى الحكومة العراقية المؤقتة او الثابتة " والتي قبلها والتي ستليها " أنْ تُعلن جهاراً وبملءِ فيها عن اعداد الضباط والجنود العراقيين الذين اصابتهم صواريخ او شظايا صواريخ الجهة المجهولة ! ومنذُ اولّ هجمةٍ صاروخية على القواعد والمعسكرات المختلطة بالعراقيين والأمريكان , والى غاية الآن , والى أجلٍ يصعبُ تسميتهُ بمسمّى!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟