رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 22:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الرئيس الذي لمْ يرأس .!
كالذين سبقوه " ومن ذات الطينة , ومن ذات الملّة السياسية " , لم يحسبها جيداً محمد توفيق علاّوي , ولم يستقرئها مسبقا ولم يعرف كيف يلعبها , فأعلن استقالته بالأمس بملء فيهِ بعد أن رفضته ونبذتهُ احزابٌ وكتلٌ سياسيةٌ برلمانية لها وزنها , وكان مرفوضاً قبل ذلك من الشارع العراقي بمحافظاته , وهل كان بمقدور علاّوي أن لا يستقيل بعد أن اُقيل اصلاً ! وكان من الأجدر به القول او الإعلان عن انسحابه عبرَ خبرٍ يوزّعه على وكالات الأنباء والقنوات الفضائية , دون أن يظهرعلى شاشات التلفزة بخطابٍ وكأنه التتويج على العرش ! ودون أن تظهر على محيّاه علائم الخجل والحياء .!
الأنكى من ذلك أنَّ سيّد علاوي بدا وكأنه يتوسّل برئيس الجمهورية لقبول استقالته , وبلهجةٍ وبعباراتٍ ومفردات لا تليق بمكانة ايّ امرءٍ , وهل كان هذا ليحكم العراق !
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟