أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - بيضة الحصان














المزيد.....

بيضة الحصان


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


بيضة الحصان

بحركة مجنونة يقيد يديها إلى الوراء عاصبا عينيها بقطعة من القماش أسود اللون ضاربا أماكن حساسة من جسدها بكرباج موثقا نهديها بخيط متين كما لو أنهما رهينتان متحالفتان ضده ثم يقرض الحلمتين المذعورتين بأظافره لإسكات نباح جسده المتوحش هكذا يعلو ويهبط مثل قطار هارب من أشباح ليليلة رجيمة تلاحقه بضراوة وحين ينتهي من مضاجعتها يضع بيضة ذهبية مغرية تحت جذعها المتوقد.
بينما هي مجرد بيضة مغشوشة تبدو كما لو أنها ذهب خالص.
سعدت المرأة كثيرا بالبيضة الذهبية وغدت تراوده لينكل بجسدها حتى تتمكن من الحصول على بيضة من الذهب النادر.
لم تكتم زوجته الجميلة هذا الأمر الغريب. صارت تسر لجاراتها بما وقع لها أثناء مجامعتها مع بعلها.
فتقربت منه نساء كثيرات قصد الحصول على بيض ذهبي نادر ليتجاوزن وضعهن السيء للغاية.
ويقطعن مع واقعن المأزوم.
لقد ضاجع تقريبا جميع النسوة في تلك المدينة الموبوءة.
وكلما مارس الجنس بطريقة مثيرة جدا مع إحداهن وضع بيضة من الذهب المتلامع المغشوش.
ذاع صيته في تلك المدينة صار يجامع النساء ويمارس اللواط مع الرجال قصد حصولهم على الذهب ضاربين عرض الحائط بكل القيم والمواضعات الإجتماعية.
سمع الملك بأمر هذا الرجل الغريب
أمر بجلبه حالا وحكم عليه بمجامعة كل جواريه ليحصل على مزيد من الذهب رغم امتلاء قصره بسبائك الذهب الإبريز .
ثم فرض عليه ممارسة اللواط معه لتمتلأ صناديقه بالذهب ليبدو ثريا جدا أمام ملوك الأقاليم المجاورة له.
وفي أحد الأيام ترك الرجل المحتال وصية في القصر بأن البيض مغشوش وليس من الذهب في شيء .



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القردة
- ينابيع تموت ببطء في صدري
- أنا إبنك المطار يا سبارتكوس
- حكاية الرأس المقطوعة
- متتاليات
- الميت
- قصة لم يكتبها فرانز كافكا
- مزامير
- بيت تنظفه الملائكة بالموسيقى
- متواليات
- سارق شواهد القبور
- دعاء الهدهد
- إعترافات بوهيمي
- نهار قصير القامة
- حليب المسدسات
- الأفق في متناول الجميع
- دموع الله
- أركل الوراء بأظافر صوتي
- السائر في نومه باتجاه حركات النجوم
- اليربوع الذي إبتلع عينا آدمية.


المزيد.....




- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - بيضة الحصان