أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - البقاء لله














المزيد.....

البقاء لله


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حضرنا يوم امس عزاء "العراق" بعد الدماء العزيزة التي سالت, عاش عمرا طويلا يقال انه ناهز ال 5000 سنة, كان الكثيرون متيقنين انه لن يموت بل سيكون من الخالدين, لكنه اخيرا كانت معاناته كبيرة جدا! بسبب الاطباء المتصدين لعلاجه, فلم يقدروا على ايقاف نزيف جراحه, كانت معاناة الوطن اغلبها ممن تحكموا بمصيره, وكلنا نعرف انهم هم فقط من تسبب بموته, كانوا ما بين طبيباَ احمق, وطبيبا غبي, وطبيبا غير متعلم, واخرهم كان طبيبا متفرعن! فكل وصفاتهم هي التي تسببت بمحنة الوطن, نعم.. لقد كان تصديهم لعلاج الوطن حجة خبيثة! لغرض سرقت الوطن والتعجيل بتمزيق اوصاله.
كان حزننا على العراق كبيرا, فتلك الدماء التي تسيل على يد "الزومبي العراقي" تمثل عارا سيلاحق القتلة الى يوم القيامة.
جماعات عاهرة طاعاتها للشيطان دائمة, عمدت للسطو على خزائن البلد, مانعة العراقيين من حقوقهم بالمال العام, ومكنت الاجنبي من موارد البلد! كأنها تحمل احقاد الاف السنين على بلدها, انها بصريح العبارة الابن العاق لهذا البلد, الساسة كلهم جميعهم لا شريف بينهم, قد شربوا حليب الخنازير, لينتج لنا ساسة فاقدي القيم والاحساس, نعم انهم "زومبي مجنون" لا يعرف الا الدم والعهر.
سمعنا سابقا عن اتحاد التجار واتحاد الفلاحين واتحاد النخب, لكن لم نسمع ابدا عن اتحاد للصوص!
حضارة عمرها الاف السنوات تم ازالتها من الوجود على يد لصوص, قد تم تدريبهم في مستنقعات الغرب, مجرد ضفادع قذرة مهمتها النقيق على الدولار, وبيع كل شيء, ولا تتعجب بل توقع كل شيء سيء وقبيح سيصدر ممن فقد شرفه.
البقية في حياتكم, صبركم الله على المصاب الجلل, فقط ادعو له بالراحة في العالم الاخر, ولا نملك الا لعن من تسبب بموت العراق وادما جراحه وسرق امواله, ونبتهل الى الله عز وجل بان يفضحهم في الدنيا قبل الاخرة, وان يزلزل بنيانهم ويهد قصورهم, ويحطم الاصنام الكبيرة التي تعبد اليوم من دون الله, ليعودوا كما كانوا مجرد ضفادع خسيسة لا تعرف الا الطقطقة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية والعبودية يتجسدان في حاضرنا
- السلف والقروض الحكومية والفوائد التعجيزية
- صدام والولادة في سراديب البيت الابيض
- شاهدت فيلم خيال مآتة
- امريكا وحريق الشرق الاوسط
- وماذا بعد البلطجة الامريكية ؟
- دعاة الجمود الفكري في الاسلام
- شاهدت 12 رجلا غاضب
- شتاء ضبابي في بغداد
- المرجعية الصالحة وتخاذل الجماهير
- الثورة الزراعية هي الحل
- التظاهرات العراقية والنقاط الاربع الهامة
- نقابة المعلمين ودورها السلبي في تعطيل الدوام
- الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والبرلمان مطلبنا
- رسالة من الشهيد الى الرئيس
- ابن ثنوة سيخلد, واللصوص الى مزابل التاريخ
- لماذا فرضية اولاد الرفيقات والمندسين!
- التظاهرات والضغط لإصلاح قانون الانتخابات
- الطبقة السياسية والتعفن
- دعوة لاحترام الدم العراقي


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - البقاء لله