أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - وماذا بعد البلطجة الامريكية ؟














المزيد.....

وماذا بعد البلطجة الامريكية ؟


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثبتت الاحداث الاخيرة عدم اتزان الرئيس الامريكي "ترامب", بعد قيامه بجريمة قتل علنية, نعم هو اعترف وعبر الشاشات بانه اعطى اوامر القتل, والسبب مخاوف واوهام تعشعش في مخ ترامب! لم يجد حلا للخلاص من الصداع الذي تسببه ايران له في المنطقة, الا المبادرة بارتكاب جريمة القتل, كما هو ديدن العصابات الاجرامية, فهي تلجأ للقتل للخلاص من اي شخص يقف بوجههم, الغريب ان العالم الغربي التزم الصمت, وهو الذي يتبجح بانه النظام المدافع عن الانسانية والعدل, فيصمت امام البلطجة الامريكية.
فتكون الشعوب امام خيارين: اما التزام الصمت امام جريمة القتل وتقبل كل ما يفعله "ترامب", او ان يتم فرض عقوبات اقتصادية وحرب اغتيالات ومؤامرات, هذا هو ملخص ما صرحت به القيادات الامريكية بعد جريمة مطار المثنى, هي لا تقبل ان تعترف انها اخطأت, وتهدد كل من يجرمها او يحاول الاعتراض على سياستها المنفلتة!
شركاء امريكا الغربيون كلهم تفاجئوا بما فعلته امريكا من قتل لقائد عسكري ايراني ومسؤول عراقي كبير, فأمريكا لم تهتم بالسيادة العراقية, ولا في موقف الحكومة العراقية, ولا في تنفيذ بنود الاتفاقية الامنية التي تشترط اخبار العراق قبل الشروع باي عملية, ولم تشغل بالها في اخبار شركائها بمن تسعى لفعله, الغربيون احسوا بخطر الاعتراض على الموقف الامريكي, لذلك لجئوا فقط الى دعوات ضبط النفس والتهدئة, فكان هذا جل جهد الغربيين.
البلطجة الامريكية بأبشع صورها, مع حالة ضعف عالمي غريب, كأن القوى العالمية اسارى عند الامريكان!
لو كان هناك اعتراض غربي (كبار اوربا) اسيوي (كوريا واليابان والصين) على الجريمة الامريكية, لحصل تبدل كبير للموقف الامريكي, فكان نتيجة التهرب من التصادم مع امريكا, استمرار امريكا في ممارسة البلطجة عالميا.
فهل يعقل صمت الغرب عن الجريمة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا), وكيف نفسر السكوت الروسي والصيني, فكل ما خرج عنهم مجرد دعوات لضبط النفس, كل هذا يفصح لنا بأننا في زمن البلطجة الامريكية, والذي يعترض على سياسات الادارة الامريكية عندها يقوم ترامب بأرسال طائرة مسيرة بصاروخ الى بيت المعترض, لتلقي عليه تحية امريكية مغلفة بالموت, او ان تخرس ولا تنطق كلمة اعتراض, على كل ما يفعله ترامب من انفلات.
المنطقة الان على كف عفريت كما يعبر اخوتنا المصريين عند المواقف الصعبة, بسبب رعونة الموقف الامريكي, وتوقع حدوث ردة فعل امر وارد جدا, وتهور الادارة الامريكية حتمي الحدوث, لذلك القادم مخيف جدا على شعوب المنطقة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة الجمود الفكري في الاسلام
- شاهدت 12 رجلا غاضب
- شتاء ضبابي في بغداد
- المرجعية الصالحة وتخاذل الجماهير
- الثورة الزراعية هي الحل
- التظاهرات العراقية والنقاط الاربع الهامة
- نقابة المعلمين ودورها السلبي في تعطيل الدوام
- الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والبرلمان مطلبنا
- رسالة من الشهيد الى الرئيس
- ابن ثنوة سيخلد, واللصوص الى مزابل التاريخ
- لماذا فرضية اولاد الرفيقات والمندسين!
- التظاهرات والضغط لإصلاح قانون الانتخابات
- الطبقة السياسية والتعفن
- دعوة لاحترام الدم العراقي
- الحمير تسيطر على الغابة
- المخدرات تجتاح البلاد
- المترو: هو الحلم العراقي المستحيل
- دعوة لكسر قيود الدراسات العليا
- قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات
- الطبقة السياسية وافتضاح امرها في شهر محرم


المزيد.....




- رد فعل فنزويلا المحتمل على هجوم عسكري أمريكي.. خبير يوضح لـC ...
- لماذا يعتقد الألمان أن خبزهم هو الأفضل في العالم؟
- مصر.. أقر بتدخين الحشيش وكشف مع من.. مدير CIA الأسبق يشعل ضج ...
- سفن تابعة لخفر السواحل الصيني تعبر جزرا تديرها اليابان وسط ت ...
- تعبئة في فنزويلا ومادورو يتوعد بمواجهة -النهج الاستعماري-
- ائتلاف الإعمار والتنمية.. تحالف عراقي يقوده السوداني
- هذه هي المنتجات التي ترفض إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة
- عالم أزهري: نهب تبرعات غزة -انتهازية إخوانية-
- هكابي يتحدث عن -سر- صمود خطة ترامب في غزة
- ضربة لم تكتمل.. تقرير يكشف بقاء -قلب- نووي إيران نابضا


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - وماذا بعد البلطجة الامريكية ؟