أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات














المزيد.....

قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي محنة حقيقية للطبقة السياسية, حيث يتم فضحهم وتعريتهم امام الناس, مما سبب لهم صداع لا ينتهي, وذات يوم كان كبيرهم يشاهد فلم الرسالة, ففطن الى اجتماع مشركي قريش في دار الندوة للتباحث بشان دعوة الرسول الاعظم (ص), وسعي المشركين لقمعها, فقرر المشركين الاتفاق على قتل الرسول محمد (ص), كي تصفو لهم الحياة وينتهي الكابوس الذي يلاحقهم.
قرر السياسي الفاسد الكبير عمل عملا مماثل لما فعله مشركي قريش, عندها دعا السياسي الكبير شركائه في الفساد للاجتماع, والاتفاق على ردع الجماهير الساخطة عليهم, عبر سن قانون مرعب.
عندها تم التوصل لسن قانون يحارب الحريات, ويهدف الى قتل الكلمة الحرة, ويسعى لحماية القادة اللصوص من التشهير والتندر عليهم.
ان قانون الجرائم الالكترونية سيحكم بالإعدام على كل شخص نشر منشورا ضد الحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي! نعم لا تتعجب هذه احدى فقراته تعتبر منشور في الفيسبوك او اي موقع تواصل اجتماعي عقوبته الاعدام! واذا تم رحم المجرم "الشرير صاحب المنشور الفيسبوكي" فيكون عقابه دفع خمسون مليون دينار! وسطر القانون عقوبات صدامية خبيثة تعدت حكم صدام بقطع اللسان لمن شتم الريس, فهم قرروا قطع رقبة من يشتمهم, قوانين قمعية لا تصدر الا من نظام حكم دكتاتوري طاغوتي.
هذا السطور بعد اقرار القانون ستكون سببا بإعدامي, فيتضح لنا اننا مقبلون على زمن صعب جدا, صفته القهر والخوف والرعب من السلطة, التي ستنتهج القمع القانوني سبيلا لسحق الشعب, حيث تتحول الاحزاب والقيادات الصنمية الى دكتاتوريات ترفض اي صوت معارض او رافض للظلم.
وعلينا نحن اصحاب الاقلام ان نصمت, او نتحول للكتابة عن الفن والرياضة والادب, او ان نهرب خارج العراق كي نتمكن من ابداء آراءنا, فالعراق سيتحول الى بلد قمعي يحرم فيه قول كلمة بحق السلطة الفاسدة.
الان... على الكتاب والنخب والمثقفين القيام بهجمة شرسة ضد هذا القانون القمعي قبل اقراره, لحماية العراق من دكتاتورية جديدة تريد سحق الضمائر والجام الشعب, فما تكيده بخبث الطبقة السياسية الفاسدة للشعب المسحوق خطيرا, انه خطوة مرعبة لإعادة تأهيل منهج صدام بالحكم, وهو ما يسعى اليه المتعفنين في المنطقة الخضراء, فطريقة صدام بالحكم تلائمهم حيث تحفظ كراسيهم من الزوال, وتعطيهم طريقة لمواجهة الشعب.
احذروا الغد حيث سيكون بصبغة صدامية, فقول كلمة النقد بحق الحكومة والقادة والوزراء والبرلمانيين سيكون ثمنها الاعدام.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة السياسية وافتضاح امرها في شهر محرم
- ما اهمية اعادة فتح ملف عاشوراء كل عام ؟
- البرامج الرياضية وحملة تدمير المنتخب
- مخاطر التفكير في العراق
- بيعة الغدير وحزب قريش
- ابو هريرة ورحلة الصعود السياسي
- قدسية كربلاء واخطاء اتحاد الكرة والمنافقون
- مصيبة المصائب هو تعديل قانون سانت ليغو
- بيتاً صغيراً يكفيني
- شهادة عليا لا تكفي
- شهيد ومحنة قبر
- ركوب موجة التظاهرات
- عدنان حمد وعار تصفيات كاس العالم
- منهج الساسة مخالف لمنهج الامام علي (ع)
- فضائيات وموبايل وانحطاط
- جسدها مقابل الشرف الرفيع
- اريد بيتا صغيرا
- عبد المهدي والثورة على رموز الفساد
- اكاذيب مترو بغداد
- ويسألونك عن تفاوت رواتب موظفي العراق


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات