أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اريد بيتا صغيرا














المزيد.....

اريد بيتا صغيرا


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دوما موضوع السكن يتعبني ويثير وجعاَ لا يغادر ذاتي, فها هي السنوات تهرب مسرعة من عمري وانا متنقلاَ بين بيوت الايجار, عاما بعد عام واليأس يتسرب لروحي, فلا يمكن التأمل بحكوماتنا التي كل سعيها تفريغ الخزينة وتحقيق المكاسب الخاصة, اما المواطن ومشاكله وحقوقه, فهو اخر ما يمكن ان تفكر به حكوماتنا المتلبسة بلباس معاوية, مشكلة السكن ليست مستحيلة الحل بل يمكن القضاء عليها بظرف خمس سنوات, مثلما نجحت الكثير من دول العالم, واليوم مواطنيها يعيشون بأمان واستقرار ومحفوظة كرامتهم.
الا المواطن العراقي كتب عليه ان يسحق في زمن الطاغية وفي زمن اللصوص, هذا قدر العراقي ان يحكمه الظالمون.
اريد بيتا صغير احفظ به كرامة عائلتي, وكي اشعر باني جزءا من هذا الوطن, عندما املك شيئا في وطني, احيانا أتسائل عن مغزى الاهمال الحكومي لمشكلة المواطنين, ولا اعرف لماذا ترفض الاحزاب حل مشكلة السكن, فهل السبب كما يقول الحاج ضمد: "بانها تريد ان تبيع لنا شققا بأسعار خيالية, فهي تستثمر مشكلتنا لا تحلها"! فهل هنالك اكثر خبث وظلم من هكذا تصرف حكومي!
ام ان السبب هو كما يقول ابو ثجيل: " انهم يهملون عن عمد مشكلة السكن كي يبقى المواطن يدور في حلقة مفرغة, ويعاني ويحذر القادم, ويكون مسلوب التفكير, دائم الخوف والقلق, وهكذا تأمن الحكومة والاحزاب على كرسيها, فتدوم ايام سعدهم", وهذا الراي عملا بتوصيات كبار الطواغيت ممن حكموا شعوبهم بالقوة والقهر, فانظر لوحشية من يحكمنا.
افكر بالحلول ولا اجد لها من سبيل, فمشاريع مدن الاحلام والشقق كلها بأسعار تجارية, ليس لي القدرة للإيفاء بها, كأن الحكومة نفذت المشاريع لطبقة معينة, اما محدودي الدخل فلسان حال الحكومة يقول "فألى جهنم وبئس المصير", احلامنا تذبل يوما بعد يوم وستموت غدا, وقاتلها هو الاحزاب والحكومات المتعاقبة, انا لم اطلب قصرا, او مركز حكوميا, او زاحمت الاحزاب على مقاعد البرلمان والحكومة, فقط اردت بيتا صغيرا, اليس هذا من صميم حقوقي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي والثورة على رموز الفساد
- اكاذيب مترو بغداد
- ويسألونك عن تفاوت رواتب موظفي العراق
- الامام الخميني الزلزال الذي هز عروش المنطقة
- قراءة في ابعاد نتائج معركة بدر
- الأمام علي ومنهجه الإصلاحي
- الحازم القوي منهجا وحيدا لضرب الفاسدين
- قضية انتشار تعاطي الكحول, لماذا؟
- حديث لوي الذراع من الطفولة الى السياسة
- ما بين ظهور البغدادي وفضيحة رنين
- السعودية تستمر بالقمع, وتشن حملة اعدامات
- ماذا بعد تشديد العقوبات الامريكية على طهران ؟
- هل تعلم لماذا تم تعديل قانون سانت ليغو ؟
- راديو الذكريات
- التزوير والخروف والنصيراوي
- ليلة اختفاء الحرس الليلي
- اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية
- اغتصاب طفلة في الثالثة والاحزاب تحتفل في الشوارع
- سطور- اسباب تدهور الاقتصاد العراقي
- سطور – أبله بقناع محلل سياسي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اريد بيتا صغيرا