أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية














المزيد.....

اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية

بقلم الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

السنوات الاخيرة شهدت بروز دور الاعلام الرياضي الخبيث, وهو بروز مخيف وباعث للقلق, فدورهم لا يمكن انكاره في تعطيل اي اتجاه للإصلاح الرياضي, حيث صعد نجم خمسة اعلاميين, احتضنتهم فضائيات محلية معروفة, وهم من ينشر المشاكل ويضخمها, وهم من ينشر الفضائح بقصد التسقيط, وهم من يحتضنون بعض الشخصيات الرياضية الوقحة وسليطة اللسان بهدف المشاكل, وهم من كان سببنا في كل الانتكاسات الرياضية في الخمس سنوات الاخيرة بالتحديد.
عندما يتوفر المال المشبوه والاعلاميين (اولاد الحرام) فتأكد ان مصيبة ستحصل للكرة العراقية.
كنا ننتظر من تكاثر الفضائيات العراقية انبثاق خير كبير, لكن يبدو ان اهم اهدافها التدمير, فتضع منبر للدين! وأخر للسياسة, وثالث للرياضة, وهذه المنابر هدفها واحد وهو التخريب والتدمير ونشر الفوضى.
هذه القنوات المشبوهة الولاء والتي يقودها السفهاء, هي من سهلت تواجد خمسة منافقين ليصبحوا (سوبر ستار الاعلام الرياضي), مع انهم اغبياء رياضيا يفضحهم كلامهم, وفقراء اعلاميا ويكشف فقرهم طريقة تحاورهم, لكنهم منافقون خبثاء, استفادوا من القنوات الفضائية الباحثة عن ما يشابهها, ووجدت في هؤلاء الاعلاميون المنافقون ما تبحث عنه, فغياب الضمير والغرق بالحرام هو ضالتها, جزء من مشكلة البلد الفضائيات العراقية.
الاعلاميون المنافقون (والغريب هم الاكثر متابعة من الجمهور) وهم مكشوفون للجماهير الواعية, قد ساهموا في كل انكسارات الكرة العراقية, تصفيات كاس العالم الاخيرة, كاس الخليج دوما, وكاس اسيا الاخيرة, فلولا برامجهم لما حصل ما حصل, انها برامج تعتاش على الغيبة والكذب والنفاق, والمال القذر يكون الدافع لأغلب حلقاتها, قد استفادوا من غياب الرقابة واللجان الاعلامية, والتي تدافع عن الجمهور والحق العالم, امام اوباش الاعلام, ومحصلة قذارات العصور السالفة, الى ان وصلنا لهذا الحاضر النتن, بفعل سوبر ستار الاعلام الفحش والكذب والقذارة.
• اخيرا: نتمنى ان يشكل الاخيار من النخب الاعلامية, ومعهم منظمات حقوق الانسان, فريق عمل رقابي, ليحمي المجتمع من اوباش الاعلام, عبر رفع قضايا في المحاكم, ضد اي تجاوز على حق الجماهير, بالإضافة لنشر تعليمات وخطوط يجب ان لا تتجاوزها البرامج الاعلامية, كرفض الكذب والتسقيط والنفاق, والاهم دعم العراق ومنع تدميره, مع اهمية توعية الجماهير على ترك متابعة برامج اوباش الاعلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب والاديب اسعد عبدالله عبدعلي
العراق – بغداد
الايميل / [email protected]
الموبايل/ 07702767005
الفيسبوك/ https://www.facebook.com/alkatb.assad.abdall.abdali



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتصاب طفلة في الثالثة والاحزاب تحتفل في الشوارع
- سطور- اسباب تدهور الاقتصاد العراقي
- سطور – أبله بقناع محلل سياسي
- محنة المواطن - ارتفاع الايجارات
- فوضى السلاح متى تنتهي ؟
- الناقد بشير حاجم يثير زوبعة في الوسط الروائي
- الاحزاب أعيا من باقل
- العنف والتحرش في المدارس الابتدائية الى متى؟
- رصاصة طائشة تبث الرعب في بغداد
- الرمي العشوائي جريمة من دون عقاب
- يجب فرض ضرائب إضافية على الساسة والأثرياء
- محنة العمال في العراق تستمر
- عندما تنضج الكلمات
- سفهاء بغداد والرصاص العشوائي
- ما علاقة القرود بالساسة العراقيين؟
- انتشار شرب الخمور, لماذا؟
- سوالف الباص عن الاحزاب
- قاعدة المجرب لا يجرب وحكم البصرة
- ضرورة ابعاد حكم البصرة عن الدعوة والحكمة
- الكتاب الوثنيون ورضا الاصنام


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية