أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ضرورة ابعاد حكم البصرة عن الدعوة والحكمة














المزيد.....

ضرورة ابعاد حكم البصرة عن الدعوة والحكمة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اشهر طويلة والبصرة تغلي بفعل الحراك الجماهيري الرافض للظلم الكبير, والذي تعرضت له المحافظة طوال 15 عام, مع انها تغذي كل محافظات العراق بالسيولة المالية, عبر بيع نفط البصرة وتحصيل ايرادات تملئ خزينة الدولة, لكن مع كل هذا العطاء يتم تجاهل البصرة, فهل من المنطق ان محافظة بحجم عطاء البصرة تفتقد للماء الصالح للشرب! او ان تعيش تأخرا في مجال الصحة والتعليم, او تغيب الخدمات تماما عن الواقع البصري, بالاضافة الى دعم محاور سياسية مهمة للنفس العشائري! بغية اغراق المحافظة بالفوضى, والنزاعات العشائرية, والجهل, كل هذا كي تدوم سطوتهم.
منذ اسابيع والصراع كبير حول من يصبح حاكما للبصرة (محافظ جديد), وشرع ابرز المتنافسون (الدعوة والحكمة) لرفع شعارات محاربة الفساد, وحقوق اهل البصرة, ومشاريع كبرى لأهل البصرة, شعارات للاستهلاك الاعلامي قبل الوصول للكعكة الكبيرة "البصرة", وهنا ننبه لأهمية اقصاء (الدعوة والحكمة) من حكم محافظة البصرة مستقبلا للأسباب التالية:

اولا: المجرب لا يجرب
قاعدة مهمة وضعتها المرجعية الصالحة, واقتنع بها العراقيون على مختلف مشاربهم, وهي تخص كل الحياة السياسية وليس فقط مرحلة الانتخابات, لذلك يجب ان يتم الابتعاد عن الاحزاب التي فشلت في حكم البصرة, فليس من المنطق اعادة حزب فسد وفشل في ادارة المحافظة من جديد, والا اعتبر خروجا على المرجعية الصالحة, بل اختار المجرب يعتبر طعنة خنجر غادرة, وعصيان للاتفاق العراقي, ومحاولة لتكريس الفساد والفوضى.
فالأمر بسيط ولا يحتاج لتفكير, المجرب الفاشل والفاسد يجب اقصائه نهائيا, والاحزاب التي حكمت البصرة فشلت فشلا ذريعا, لذا يجب تجريب عنوان سياسي جديد.

ثانيا: الدعوة تم تجريبها وفشلت
حزب الدعوة اعطي الفرصة لحكم البصرة, وحال البصرة الحالي كاشف عن حجم الفشل الذي حصل في زمنه, وما معاناة اليوم الا للفشل الذريع في الحكم وخراب الامر المتراكم, واليوم ينشط جماعة الدعوة في سبيل الحصول على حكم البصرة, عبر رفع شعارات الاصلاح وتوفير الخدمات والكثير من البالونات الدعائية, ونلحظ جهد اعلامي مكثف, بهدف تهيئة الاجواء لعود حكم الدعوة للبصرة.
اعتقد ان قاعدة ( المجرب لا يجرب) يجب تفعيلها ولا يجوز اهمالها والتي عند تطبيقها على حالة البصرة, عندها يجب ابعاد الدعوة عن الحكم البصرة, واي امر خلاف ذلك يعتبر خروجا على راي المرجعية الصالحة والاتفاق الشعبي العراقي.


ثالثا: جناح الحكيم تم تجريبه وفشل
اعطيت الفرصة لجناح الحكيم لحكم البصرة عندما كان ضمن المجلس الاعلى, وفشل مرشح الحكيم (النصراوي) في حكم البصرة, وختمها بهروبه نحو استراليا بعد اتهامات بالفساد, واليوم الحكيم شكل عنوان سياسي جديد "الحكمة", لكن هو نفس الجناح السابق بعنوان سياسي جديد, ويجب التنبه لهذه النقطة ان الاحزاب تتبع القائد بعيد عن التسميات, فتغيير العنوان السياسي لا يغير الحقيقة, ففي الامس كان النصراوي مرشح الحكيم, واليوم الحكيم يريد ان يدفع مرشح جديد, مع تكريس اعلامه لشعارات دعم الشباب والاصلاح ومحاربة الفساد, انها حمى التنافس الاعلامي, فالفكرة الاساسية ان حكم البصرة تم لجناح الحكيم سابقا وفشلوا فيه, ومن المعيب الرجوع للخطأ.
وهنا يجب ان الالتزام التام بقاعدة المرجعية الصالحة ( المجرب لا يجرب), وهذا الالتزام يكون بالابتعاد عن مرشح الحكيم, واخذ العبرة من مرشحه السابق (النصراوي الهارب), كي لا يتم توجيه الطعنات للمرجعية الصالحة عبر تجاهل ارشاداتها في عملية اختيار الحاكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــ
الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
العراق – بغداد
الايميل/ [email protected]



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الوثنيون ورضا الاصنام
- احلام بسيطة مؤجلة وسلطة فاسدة ظالمة
- اغتصاب وتجنيد اجباري وازدحامات
- هل تعلم لماذا الحكومات العراقية ترفض حل ازمة السكن؟
- هل يمكن ان تكون في العراق معارضة سياسية؟
- ماذا بعد فضيحة بدل الايجار والمنحة؟
- جماهير الفيسبوك تقيل محافظ البنك المركزي
- -حماكة- في مقر رئيس الوزراء
- احذروا الناتو الشرق الاوسطي الجديد
- من هم اعداء الحسين في عصرنا الحالي؟
- جوامع مهجورة والطريق لإعادة احيائها
- تنبؤات سياسية وطلسم وكتاب قديم
- رئيس الوزراء الجديد وملف ازمة السكن
- الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية تحت مطرقة الاهمال
- عندما اصبح رئيسا للوزراء
- نريد رئيس وزراء عراقي
- رواتب البرلمانيون هل هي سحت؟
- قصة الهزيمة الساحقة في حزيران 67
- أكذوبة المعارضة
- مزاد تشكيل الحكومة وسوط الأسياد


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ضرورة ابعاد حكم البصرة عن الدعوة والحكمة